- عماد الدين: بدء تجريب المنظومة الإلكترونية لحل مشكلة نقص أَسرة الرعاية.. وقريبا إدراج أمراض جديدة لمنظومة العلاج على نفقة الدولة أعلن أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، إدراج علاج السكتة الدماغية ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة لخفض معدلات الوفاة والإعاقة، وتدريب الأطباء على التعامل مع هذه الحالات بفاعلية وسرعة أكبر لإنقاذ المرضى، مؤكدا إدراج أمراض جديدة ضمن المنظومة خلال الفترة المقبلة. وأكد عماد الدين، فى مؤتمر صحفى عقده أمس، لإطلاق المشروع القومى لعلاج السكتات الدماغية، أنه سيتم من خلال المشروع، صرف عقار جديد يعمل على إذابة السكتات وتقليص تداعيات ما بعد الإصابة داخل المستشفيات الحكومية، موضحا أن المشروع يتم بالتعاون بين وزارة الصحة والإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، وإحدى الشركات العاملة فى قطاع الدواء. وأضاف أن هناك توجها لتأسيس وحدات لعلاج السكتات الدماغية داخل المستشفيات خلال 3 أعوام، لتساعد فى إدارة الحالات الحرجة المصابة بهذا المرض من خلال أطباء متخصصين، كما تتضمن المبادرة برنامجا تعليميا للأطباء والتمريض، لتصبح هناك فرق متخصصة داخل المستشفيات لعلاج المرضى بوحدات علاج السكتات الدماغية. وأشار إلى أنه بنهاية العام الحالى سيتم استكمال المرحلة الأولى من تلك الوحدات فى المستشفيات الرئيسية، ومن بينها الدمرداش، وقصر العينى، والأزهر، وأسيوط، وطنطا، والمنصورة، والإسكندرية، وأسوان، والمنوفية، والمستشفيات العسكرية. كما أعلن وزير الصحة عن بدء التشغيل التجريبى لمنظومة إلكترونية جديدة، لحل مشكلة نقص أسرة الرعاية المركزة، حيث تم البدء فى مستشفيات الشيخ زايد التخصصى والمنيرة، من خلال توفير جهاز «تابلت» فى المستشفيات، توضح عدد الأَسرة الفارغة متصلة بالمركز الرئيسى بغرفة عمليات الإسعاف، مضيفا أن المنظومة سيتم تدشينها، بالتعاون مع وزارة الاتصالات والمخابرات العامة. ومن جانبه، قال د.تامر حامد، رئيس المجالس الطبية المتخصصة، إن علاج الجلطة الدماغية الحادة كان يمثل معاناة للمريض بعدم توفر العقاقير المذيبة للجلطة، لافتا إلى أنه تم إضافة هذه الخدمة للعلاج على نفقة الدولة، بعد تخفيض سعر العقار من 8000 إلى 3400 جنيه جنيه للأمبول الواحد. وقال د.مجد فؤاد زكريا، أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسى فى جامعة عين شمس، إن «السكتات الدماغية احتلت المركز الثانى بين الأمراض المسببة للوفاة والإعاقة فى مصر، بمعدل 13.3% من الحالات، وقد أدى المرض فى عام 2012 إلى وفاة 69 ألف شخص».