نواب باللجنة : أزمة "الإذاعة والتليفزيون" في الموارد البشرية وليست المادية.. وعيسى: لا نرضى بتضاءل تأثير الإعلام القومي مقابل الخاص عقدت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أمس، برئاسة الدكتور حسين عيسى إجتماعا ساخنا لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل القانون رقم 77 لسنة 68 بشأن رسوم الإذاعة والأجهزة اللاسلكية، في حضور ممثلين لإتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو ووزارة المالية. ودارات مناقشات حول نصوص القانون الذي ينص على أن "يدفع كل مالك سيارة بها جهاز استقبال رسمًا سنويًا مقداره مائة جنيه مع الضريبة الخاصة بالسيارة، وتقوم إدارات المرور بتحصيله لحساب الهيئة القومية لاتحاد الاذاعة والتليفزيون عند تحصيل ضريبة السيارة، وتورد إليها ويعفى من ذلك الرسم السيارات المملوكة للحكومة وسائر الجهات المذكورة فى الموازنة العامة للدولة". وتباينت الآراء بين الحاضرين بين مؤيد ورافض لفرض هذه الرسوم، مع مطالبات بالتفرقة بين السيارات حسب إمكانياتها وأسعارها، وأنتهت اللجنة الي تأجيل البت في القانون وحسم مصيره الي 3 شهور، وهي المدة التي طلبتها رئيسة التليفزيون صفاء حجازي لحل مشاكل ماسبيرو. وتركزت أغلب آراء النواب من أعضاء اللجنة أن أزمة إتحاد الإذاعة والتليفزيون في "الموارد البشرية" وليست المادية، وأنه في حاجة الي تطوير الكوادر والتحسين علي مستوي "التشغيل" وليس "التحصيل" لمزيد من الأموال. وقال رئيس اللجنة حسين عيسي أن ماسبيرو في قلب كل مصري، ورغبتنا في التطوير ليعود عملاق مره أخرى أمر لاخلاف عليها، وأننا لانرضي عن هذا التضاءل في التأثير للإعلام القومي لصالح الإعلام الخاص. وتابع أننا نحتاج الي خطة تطوير تشغيلية، وأننا دولة بها 7 مليون موظف ينفق عليهم 220 مليار جنية مرتبات، نحن لانحتاج من العمالة سوى 2 مليون فقط، وباقي الأموال حوالي 70% من إعتمادات الموازنة تصرف لمواطنين شرفاء لايعملوا، وماسبيرو نموذج لذلك. وردا على مشروع القانون الحكومي الذي يقضي بأن "يدفع كل مالك سيارة بها جهاز استقبال رسمًا سنويًا مقداره مائة جنيه مع الضريبة الخاصة بالسيارة"، قال عيسى : من المتوقع أن يؤدى هذا الرسم إلى تحقيق حصيلة تقدر بمبلغ حوالي 500 مليون جنيه سنوًيا، مما يؤدى إلى تغطية الفجوة التمويلية بدلا من القيام بتمويلها من الخزانة العامة للدولة، فى ظل ما يعانيه اتحاد الاذاعة والتليفزيون من عجز فى السيولة النقدية خاصة فى ظل الانخفاض الحاد فى الايرادات، مما يؤثر على انشطته الإعلامية.