- مصدر: استثناء 600 طالب من أوائل الثانوية من التقيد بقواعد التوزيع الجغرافى كشف مصدر مسئول باللجنة العليا للتنسيق، عن أنه سيتم حسم قواعد التنسيق الجديدة للقبول بالجامعات، اليوم، خلال جلسة المجلس الأعلى للجامعات، وصدور قرار نهائى بشأنها حتى يتم العمل بها خلال العام الجامعى المقبل. وقال المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، ل«الشروق»، إن أبرز التعديلات الجديدة فى قواعد تنسيق القبول بالجامعات إلغاء ما يسمى بالتوزيع الإقليمى الذى كان مطبقا على بعض الكليات منها كليات الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية والألسن، واعتبار هذه الكليات وفقا للتوزيع الجغرافى، مؤكدا أن لجنة التنسيق التابعة للمجلس الأعلى للجامعات استقرت على أن التوزيع الإقليمى سيكون على كليات التربية والتربية النوعية والتمريض والمعاهد الفنية للتمريض فقط. وأوضح المصدر، أن كليات الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية والألسن، يطلق عليها كليات التخصصات النادرة، وأصبحت توزيعا جغرافيا وليس إقليميا، بحيث يتم توزيع الطلاب الذين يلتحقون بها على النطاقات الجغرافية الأقرب لهم، قائلا: «لو عندك كلية واحدة على مستوى مصر هتعمل فيها إيه؟ ولو أصبحت كليتين فيتم توزيع الطلاب على الكليتين». وتابع: تمت بعض التعديلات الخاصة بالتوزيع الجغرافى فى بعض مناطق الوجه البحرى، بناء على شكاوى تلقتها اللجنة من الطلاب وأغلبها كان العام الماضى. وأشار المصدر إلى أن عدد رغبات طلاب الثانوية العامة الملتحقين بالكليات أصبحت 60 رغبة بدلا من 48، مستدركا: «للأسف الشديد أن أغلب الطلاب وأولياء الأمور يقومون بكتابة أول 3 و4 رغبات بتركيز ثم يقومون بوضع باقى الرغبات بدون تركيز وهذا خطأ، ويجب عليهم التركيز فى كتابة جميع الرغبات»، لافتا إلى أن جميع أحكام القضاء الصادرة بشأن التنسيق تم احترامها والعمل على ما أقرته. وأكد المصدر، أن لجنة التنسيق استقرت فى توصياتها على أن يتم استثناء 600 طالب من أوائل الثانوية العامة للالتحاق بأى كلية يرغبون فيها، دون الالتزام بقواعد التوزيع الإقليمى والجغرافى، بواقع 200 طالب وطالبة من كل شعبة بالثانوية العامة، وهى: شعبة الأدبى، وشعبتا العلمى علوم، والعلمى رياضة، بدلا من 300 كان يتم استثناؤهم فى العامين الماضيين، مشيرا إلى أنه حدثت بعض التعديلات الخاصة بالشهادة الثانوية السودانية والتى كانت تشهد مشكلات كل عام تم علاج هذه المشكلات. وكان العام الماضى شهد غضبا كبيرا من الطلاب وأولياء الأمور بسبب تطبيق التوزيع الإقليمى على كليات الاقتصاد والعلوم السياسية، وهو ما حرم طلاب الصعيد من الالتحاق بالكليتين فى جامعة القاهرة، وأجبرهم على الالتحاق بكليتى الإعلام فى بنى سويف والنادى الجديد، وكذلك الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ببنى سويف، ما أثار غضب الطلاب خاصة أن الكليتين حديثتا النشأة وإمكانياتهما ضعيفه.