أعلنت شركة ميتسوبيشى اليابانية استقالة الرئيس المدير العام، تيتسورو آيكاوا، بسبب فضيحة تلاعب الشركة بمعلومات عن استهلاك سياراتها للوقود. وكانت الشركة كشفت عن غشها فى اختبارات فاعلية استهلاك الوقود لعشرات السنين. وبعد هبوط حاد فى أسعار أسهم ميتسوبيشى وصل نسبة 50 فى المئة، أخذت شركة نيسان أغلبية الأسهم فيها. ولا يعرف نوع العقوبات التى قد تتعرض لها ميتسوبيشى، لأن التحقيقات قد تكشف عن معلومات أخرى. وقالت ميتسوبيشى، فى أبريل، إنها كانت تغش فى الاختبارات منذ 25 عاما. وقد تغيرت التنظيمات عام 1991 لتلائم بشكل أفضل السير فى المناطق الحضرية التى تتطلب توقف السيارات المتكرر، ولكن ميتسوبيشى لم تلتزم بهذه التغييرات. أما الشركة اليابانية الأخرى سوزوكى فقالت إنها وجدت «اختلافات» فى اختبارات استهلاك الوقود وانبعاث الغازات فى سياراتها، ولكنها تنفى الغش. وقالت الشركة أيضا إن منهج اختباراتها فى 16 طرازا من سياراتها لا يتوافق مع التنظيمات الرسمية، ولكنها أكدت أن اختبارات جديدة بينت أنه ليس هناك حاجة لتعديل المعطيات. ويعتبر الغش فى العداد خرقا لقوانين فاعلية استهلاك الوقود فى اليابان. وتولى آيكاوا منصب الرئيس المدير العام فى ميتسوبيشى عام 2015. وكانت ميتسوبيشى قبل الفضيجة سادس شركة سيارات فى اليابان وفى المركز 16 عالميا. ويبلغ إنتاجها حاليا 1218853 سيارة فى العام. وكانت شركة فولكسفاجن اعترفت بالغش فى اختبارات انبعاث الغازات من سياراتها فى الولاياتالمتحدة. وتبين للسلطات الألمانية أن الشرطة ركبت برنامجا الكترونيا للغش فى سياراتها التى تسير بالديزل، بإمكانها تغيير معطيات انباعاث الغازات عند الاختبار، لتحسين أداء السيارة. واعترفت شركة ميتسوبيشى تزوير معطيات استهلاك سياراتها للوقود مدة 25 عاما. وخرقت الشركة القوانين اليابانية عندما أعلنت أن فعالية استهلاك الوقود فى سياراتها أفضل مما هى عليه فى الواقع. واعترفت سوزوكى أنها وجدت «اختلافات» فى انبعاث الغازات فى سياراتها، ولكنها تنفى الغش. واتهمت شركة نيسان بوضع تجهيزات تخفى معطيات انبعاث الغازات فى سياراتها فى بريطانيا، ولكنها تنفى هذه المزاعم.