واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، فض الأحراز في محاكمة 738 متهمًا من بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، في القضية المعروفة إعلاميًا ب«فض اعتصام رابعة العدوية». وتضمنت الأحراز جوال بلاستيكى بداخله 6 أسلحة آلية، وجوال آخر داخله بندقية خرطوش، و7 خزن أسلحة فارغة، و15 طلقة آلية، و130 نبلة،31 بلية خرطوش، كما حوى الحرز الرابع على شيكارة بلاستيكية تحوى 7 أقنعة غاز. وأثناء فض الأحراز نشبت مشادات بين المحكمة والدفاع لاعتراض الأخير على عدم إثبات حضور المتهمين محمد بديع وعصام العريان لعدم حضورهم اليوم، حيث وبسؤال المحكمة لقائد الحرس أكد له أن بديع داخل القفص ولكنه معترض على الخروج وهو ما تم إثباته بمحضر الجلسة. وأثناء ذلك، قال محام لهيئة المحكمة: "أنتم شغلين على أي أساس والمتهمين مش موجودين"، وهو ما آثار حفيظ القاضي، ليتدخل المحامي أسامة الحلو لتهدئة الموقف. وأسندت النيابة إلى المتهمين جميعا وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جانب «أسامة» نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، فيما تشمل قائمة المتهمين كذلك المصور الصحفي محمود شوكان، اتهامات عديدة، من بينها: «تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل».