قال المستشار محمد جميل رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، إنه "بصدد العمل على دراسة لتطوير البرامج التدريبية، تستهدف إعداد عناصر بشرية أكثر قدرة على التنافس ومواجهة التحديات ومواكبة خطط الدولة، نحو الإصلاح الإدارى وتحسين الأداء داخل بيئة العمل الإدارى". جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، بمؤتمر المنظومة المتكاملة لإدارة التدريب اقتصاديًا فى ظل المتغيرات الدولية المحيطة بالمنطقة العربية، الذى عقد بشرم الشيخ فى الفترة من 15 الى 17 مايو 2016، تحت رعاية وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية. وشدد جميل، على إيمانه العميق بقيمة وأهمية تدريب العنصر البشرى، لكونه العنصر الوحيد القادر على إحداث التغيير وتعزيز الميزات التنافسية بين المؤسسات. ويهدف المؤتمر إلى دراسة كيفية إدارة رأس المال البشرى، ومدى أهمية إدارته رغبة فى الوصول إلى تحسين إدارة الموارد الأخرى للمنظمات والمؤسسات، وتنظيم عملياتها التشغيلية التطويرية، وإحداث التغيير الشامل ومسايرة التقدم العالمى، ومواجهة التحديات المستقبلية التى تواجه بيئة العمل الإدارى بمصر. كما يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد والكوادر المتاحة، وعدم إهدارها، وإحداث هيكلة تنظيمية مؤسسية تتناسب مع توافر هذا العنصر، على ثلاث محاور ضمن إطار الاستثمار فى العنصر البشري وتأهيله، وهى: «التطوير، التدريب، والتنمية».