- «القاهرة»: منع اصطحاب «الكبريت والولاعات» داخل اللجان والتنسيق مع «الصحة» لتوفير سيارات إسعاف - «عين شمس»: تركيب كاميرات مراقبة لأول مرة داخل اللجان لمواجهة أعمال الغش - والطلاب يطالبون بتوفير مبردات مياه داخل القاعات وعدم امتحانهم داخل الخيام بسبب حرارة الجو انطلقت امتحانات الفصل الدراسى الثانى فى بعض كليات جامعات القاهرة الكبرى، وسط إعلان حالة الطوارئ وتأمين أفراد الأمن الإدارى وإنهاء جميع الاستعدادات الخاصة باللجان والمراقبين، مع التأكيد على منع اصطحاب الهاتف المحمول مع الطلاب داخل اللجان، ومنع التدخين داخل اللجان. وشدد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، على ضرورة توفير الراحة للطلاب خلال الامتحانات وتوفير الأعداد المناسبة من أفراد الأمن الإدارى والمراقبين داخل اللجان، وتواجد أستاذ المادة خلال الامتحان، وتشكيل اللجان الخاصة للطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير مرافقين لهم، والالتزام بقرارات مجلس جامعة القاهرة فيما يتعلق بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة فى أعمال الامتحانات وعدم التخلف إلا فى حالة الضرورة وبإذن، ويترتب على مخالفة ذلك خصم بدلى الجامعة والجودة. وأضاف نصار، أنه تم الاتفاق مع مديرية أمن الجيزة لتوفير ثلاث سيارات للحماية المدنية فى مقرات الامتحانات والخيام، لافتا إلى أن الجامعة قررت توفير قاعات اضافية للمتحنين من خلال إقامة الخيام فى ملاعب الجامعة، على أن تجرى الامتحانات فى شهر رمضان والتى على فترة واحدة تنتهى فى الثانية ظهرا بحد أقصى. وتابع: «كما تم الاتفاق مع وزارة الصحة لتوفير سيارات إسعاف مجهزة بجوار لجان الامتحانات، كما قامت الشئون الهندسية بالجامعة بمراجعة جميع الأعمال الفنية الخاصة بالخيام وقاعات الامتحانات، وذلك توفير مصادر مؤمنة للطاقة لتشغيل المراوح والإضاءة بشكل جيد مع توفير نظام إلكترونى لفصل الكهرباء بالخيام بمجرد الانتهاء من الامتحانات». وأصدر رئيس جامعة القاهرة قرارا بحظر التدخين داخل لجان الامتحانات أو اصطحاب علب السجائر أو الولاعات أو الكبريت باللجان، على أن يسرى هذا القرار على المتواجدين داخل اللجان من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والموظفين والعاملين والأمن الإدارى والطلاب. من ناحيتها قالت الدكتورة سوزان القلينى عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، إنه تم إنشاء وحدة تسجيل إلكترونى يتم من خلالها إعداد قوائم إلكترونية بأسماء الطلاب فى كل مقرر دراسى على حدة بجميع الأقسام العلمية، لتسهيل إدخال نتائج الامتحانات، بالإضافة إلى تصميم برنامج إلكترونى يقوم بحساب المعدلات الفصلية والتراكمية لكل طالب على حدة تجنبا للأخطاء البشرية. وأضافت القلينى، أنه تم إنشاء وحدة للتصحيح الإلكترونى لرصد الدرجات لكل مادة يوميا، حتى يتسنى للكلية إعلان النتائج فى أقرب وقت، مشيرة إلى مراعاة الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، وتخصيص لجان متخصصة تتوافق مع قدراتهم والاستعانة بأحدث الأجهزة المتخصصة وذلك بمركز الإبصار الإلكترونى التابع للكلية. وأوضحت أنه تم تجهيز العيادة الطبية وتوفير عدد من الأطباء وإخصائى التمريض طوال فترة الامتحانات، بالإضافة إلى رفع درجة الطوارئ فيما يتعلق بالأمن والدفاع المدنى، حيث تم تجهيز جميع وحدات الكلية وأماكن الامتحانات بأجهزة الدفاع المدنى وإطفاء الحريق، فضلا عن تخصيص رقم تليفون وإيميل لتلقى استفسارات الطلاب حول سير عملية الامتحانات. وقال الدكتور محمد رشتى، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس ل«الشروق»، إنه لأول مرة تستعين الكلية بكاميرات المراقبة وتركيبها داخل عدد من قاعات الامتحانات لمراقبة الطلاب ومنع أعمال الغش، محذرا الطلاب من كتابة أى شعارات سياسية فى ورق الاجابات أو استخدام الهواتف المحمولة أو تنظيم أى تظاهرات خلال فترة الامتحانات. من جانب آخر، طلب عدد من الطلاب من إدارة جامعة عين شمس، بضرورة توفير مبردات مياه وعدد كبير من المراوح داخل اللجان بسبب ارتفاع حرارة الجو، كما طالبوا أيضا بعدم إجراء الامتحانات فى الخيام التى تقع بالقرب من مطبعة الجامعة، لعدم تعرض الطلاب الممتحنين لحرارة الشمس. وفى جامعة حلوان، قال الدكتور جمال شكرى، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، إنه تم توفير عدد من الملاحظين والمراقبين، بالإضافة إلى الإشراف الطبى للحالات العادية والحرجة، وكذلك توفير الأمن الإدارى اللازم لتأمين قاعات الامتحانات من الخارج وتوفير مسئولين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين عن الفرق الدراسية المختلفة، للإجابة على كل تساؤلات واستفسارات الطلاب لضمان توفير أقصى وسائل المساعدة لإتمام أعمال الامتحانات فى جو هادئ يساعد الطلبة على أداء امتحاناتهم بنجاح.