فقراء المدخنين فى كفر الزيات يعانون شدة الحاجة وعدم مد يد العون لهم، حيث أثار أحد الأئمة المتبرعين لخطبة الجمعة بأحد مساجد كفر الزيات أزمة، عندما أطلق فتوى صادفت رواجاً واستحساناً بين بعض الجمعيات الشرعية، مفادها أن المدخن لا يستحق كرتونة رمضان التى يتبرع بها رجال الأعمال وبعض الجمعيات الأهلية. كما أفتى الخطيب بعدم استحقاق المدخن لزكاة الفطر، ومعها زكاة المال، واستجابت الجمعيات الشرعية لتلك الفتوى، وهى المكلفة بجمع صور البطاقات الشخصية للفقراء؛ لذا أجرت تحريات واسعة النطاق حول ما إذا كان صاحب البطاقة من المدخنين أم لا، حتى يتمكن من الحصول على «كرتونة» رمضان وإدراج اسمه بين المستحقين للزكاة. صاحب الفتوى هو المهندس محمد عوض، خطيب متبرع، استند فى فتواه إلى أن المدخن ينفق ماله فى الحرام، ولو ادخره ما احتاج للزكاة، وأن المدخن ليس من زمرة المؤمنين الذين يتوجب على المسلمين التصدق عليهم حتى يتوب عن معصية التدخين.