عاشت جماهير نادي مانشستر يونايتد ساعات عصيبة في أعقاب العثور على "طرد مشبوه" في ملعب "أولد ترافورد"، وذلك قبل دقائق من انطلاق مواجهة اليونايتد أمام بورنموث ضمن الجولة ال 38 والأخيرة من الدوري الانجليزي الممتاز. الشرطة البريطانية فور علمها بالواقعة طلبت من مسئولي ملعب "أولد ترافورد" ضرورة اخلاء المدرجات وخروج اللاعبين أثناء من أرضية الملعب أثناء عملية الاحماء، كما طالبت رابطة "البريميرليج" بتأجيل المباراة إلي موعد لاحق سيحدد فيما بعد، وذلك من أجل أن تكون لها القدرة على التعامل مع هذا التهديد. وبعد اخلاء الملعب، فقد قامت الشرطة بتمشيط الملعب، حيث عثرت على "الطرد المشبوه" في أحد المراحيض الموجودة داخل الاستاد، حيث تبين أنه هاتف محمول ملحق بأنبوب غاز، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن فريق مكافحة المتفجرات نفذ تفجير تحت السيطرة لهذا "الطرد المشبوه" فى ملعب "أولد ترافورد"، وذلك بعد وصوله للملعب عقب اخلائه نهائياً من الجماهير. من جانبها، أصدرت رابطة "البريميرليج" بيان أوضحت فيه أن قرار التأجيل هدفه في المقام الأول السلامة العام للمواطنين، حيث جاء البيان على النو التالي: " اُتخذ قرار تأجيل المباراة بناءً على توجيهات الأمن، وذلك من أجل تسهيل تعامله مع الطرد المشبوه، ونؤكد أنه عندما يتعلق الأمر بالأمن، فإن التصرف الصحيح هو تقديم سلامة الجماهير والعاملين على كل شيء". وأضاف البيان: "سنبحث تحديد موعد جديد للمباراة، ونؤكد من جديد أنه دائمًا ما يكون التأجيل آخر ما نلجأ له، ومن ثم، نعتذر للجماهير على الإزعاج الذي تسببنا به، ونحن نثق أنهم سيتفهمون هذا القرار في ظل هذه الظروف".