• 25 جنديا يحددون حلفاء الحرب ضد «داعش».. وتلويح أمريكى بتخفيف حظر تصدير الأسلحة لليبيا بالتزامن مع إعلان مسئولين أمريكيين عن عزم الولاياتالمتحدةالأمريكية تخفيف حظر تصدير السلاح المفروض على ليبيا، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن قوات من العمليات الخاصة الأمريكية، تتمركز فى قاعدتين شرق وغرب ليبيا منذ 2015، وذلك فى مسعى للاصطفاف مع الشركاء المحليين قبل هجوم محتمل ضد تنظيم «داعش». ونقلت الصحيفة عن مسئولين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، فى تقرير لها، أمس، إن فريقين مكونان من أقل من 25 جنديا يعملون فى أنحاء مصراتة وبنغازى لتحديد الحلفاء المحتملين بين الفصائل المحلية المسلحة، وجمع المعلومات المخابراتية حول التهديدات المحتملة. ورأت الصحيفة أن الزج بمجموعة صغيرة من العسكريين الأمريكيين فى بلد تعج بتهديدات الميليشيات تعكس قلق إدارة أوباما بشأن قوة تنظيم «داعش» فى ليبيا، والتوقعات المتزايدة بشأن حملة موسعة ضده، مشيرة إلى أن البنتاجون ظل لأشهر يطور خططا لعمل محتمل ضد التنظيم الذى يملك على الأقل عدة آلاف من المقاتلين فى مدينة سرت الساحلية وفى مناطق أخرى. وأضافت الصحيفة أن تواجد القوات الأمريكية إشارة على التصعيد نحو حملة عسكرية فى ليبيا. وتابعت أن المهمة مثال أيضا على اعتماد الرئيس أوباما على وحدات النخبة لتحقيق أهداف مكافحة الإرهاب. وبحسب مسئولين ليبيين وأمريكيين، تأتى عمليات «فرق الاتصال» الأمريكية بالتعاون مع قوات النخبة المتحالفة من فرنسا ودول أوروبية أخرى فى نفس المناطق. إلى ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أمس عن مسئولين ودبلوماسيين أمريكيين قولهم إن الولاياتالمتحدة مستعدة لتخفيف الحظر المفروض من الأممالمتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وذلك بهدف مساعدة حكومة الوفاق الوطنى الليبية برئاسة فايز السراج على محاربة «داعش». وقال مسئول كبير فى الادارة الأمريكية للوكالة «اذا أعدت الحكومة الليبية قائمة مفصلة ومتجانسة بما تحتاج اليه لمحاربة داعش، واستجابت لكل شروط الاستثناء، فاعتقد أن أعضاء مجلس (الأمن الدولى) سينظرون ببالغ الجدية فى هذا الطلب». مضيفا «هناك رغبة صحية جدا داخل ليبيا فى التخلص بأنفسهم من داعش، واعتقد أن علينا دعم هذا الأمر، والاستجابة له». ويمكن للأمم المتحدة، بموجب مشروع قرار يدعمه البيت الأبيض، إدراج استثناءات على حظر أقره مجلس الأمن الدولى فى 2011 على بيع الأسلحة إلى ليبيا فى أثناء سعى الزعيم الراحل معمر القذافى إلى قمع انتفاضة شعبية أطاحت به فى النهاية. وتحظى حكومة الوفاق الوطنى فى ليبيا بدعم قوى من إدارة الرئيس الأمريكى، وحلفائه الأوروبيين الذين يريدون مساعدتها على إرساء سلطتها ومواجهة الإرهابيين.