أفاد مسؤولون ودبلوماسيون أمريكيون وكالة فرانس برس الخميس ان الولاياتالمتحدة مستعدة لتخفيف الحظر المفروض من قبل الأممالمتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وذلك بهدف مساعدة حكومة الوفاق الوطني الليبية على محاربة تنظيم "داعش". وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لفرانس برس طالبا عدم نشر اسمه انه "إذا أعدت الحكومة الليبية قائمة مفصلة ومتحكمة بالأشياء التي تريد ان تستخدمها لمحاربة تنظيم (داعش)، واستجابت لكل متطلبات الاعفاء، فأعتقد ان أعضاء مجلس (الأمن الدولي) سينظرون ببالغ الجدية في هذا الطلب". ولم تحدد المصادر الدبلوماسية نوع الأسلحة التي قد تطلبها حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ مقرا لها في طرابلس والمدعومة من الأسرة الدولية. وتخضع ليبيا لحظر على الأسلحة فرضته الأممالمتحدة عام 2011 غير انه انتهك مرارا لصالح فصائل مسلحة تنشط في هذا البلد. وقال المسؤول الأمريكي الكبير "هناك رغبة صحية جدا داخل ليبيا في التخلص بأنفسهم من تنظيم (داعش) وأعتقد ان هذا أمر يجب علينا ان ندعمه ونستجيب له". وكان مسؤول ليبي أعلن الخميس ان تنظيم "داعش" نجح إثر هجمات شنها الأسبوع الماضي على تجمعات لقوات حكومة الوفاق الوطني، في السيطرة على منطقة أبو قرين الاستراتيجية في غرب ليبيا، الواقعة على طريق رئيسي يربط الغرب الليبي بشرقه. ويستغل تنظيم "داعش" الفوضى في ليبيا حيث تنتشر المجموعات المسلحة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، لتركيز قاعدة له في هذا البلد النفطي.