شيع العشرات أمس جنازة الكاتب الصحفى الكبير محمود عوض من مسجد عمر مكرم عقب صلاة العصر إلى مدافن العائلة فى مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية وشارك فى الجنازة عدد من رجال الإعلام والصحفيين بالإضافة إلى نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد وأسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام وخالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع والكاتب الصحفى يسرى فودة ومصطفى بكرى رئيس تحرير الأسبوع وعبدالله كمال رئيس تحرير جريدة روزاليوسف والناشر هشام قاسم والفنان خالد النبوي. وأبدى عدد من الصحفيين المشاركين فى الجنازة استياءهم الشديد بسبب عدم حضور أى شخص من مؤسسة أخبار اليوم لمراسم الجنازة على الرغم من أن الراحل الكبير أحد أبناء المؤسسة، ولم يشارك فى الجنازة التى لم يزد عدد المصلين فيها على 100 مصل أى من ممثلى المجلس الأعلى للصحافة أو رئاسة الجمهورية. والتمس يحيى قلاش العذر لغياب الغالبية من كبار الصحفيين لأن وفاة الراحل كانت مفاجئة للجميع ولم يتمكن أحد من معرفة الخبر قبل موعد صلاة الجنازة. وقال الكاتب الصحفى حمدى رزق رئيس تحرير مجلة المصور إن الراحل كان قد اتصل به قبل أيام من وفاته ليبلغه أن المجلة لم تصله كالمعتاد واتضح بعد ذلك أن الاشتراك الخاص به لم يتجدد وقمت بتجديده على الفور ووصلته المجلة وكان معجبا بموضوعات العدد وكان الراحل يبادر دائما وبشكل أسبوعى بدعوتى وبعض الصحفيين للالتقاء به داخل النادى الدبلوماسى كما كان مهموما بالشأن الداخلى المصرى ودائما ما كان يخجل عندما يمتدح أحد كتاباته. وقال حمدى الحسينى الصحفى بجريدة اليوم السابع إنه كان قد اتفق مع الراحل على أن يذهبا معا للكشف على الراحل قبل وفاته بيوم واحد وأوضح الحسينى أن الجريدة أجرت معه اتصالا هاتفيا بشان موعد مقاله وعندما ذهبوا إلى منزله لتسلم المقال والاطمئنان عليه وجدوا أن الجرائد مازالت موجودة على باب الشقة فقاموا بطرق الباب أكثر من مرة دون استجابة وقاموا بالاتصال بقسم الجيزة لفتح الشقة عن طريق قوة القسم ووجدوا الراحل ملقى على الأرض بالقرب من التليفون.