قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه هدد بإرسال قوات إلى القاهرة في 2011 لإخراج الموظفين المحتجزين داخل سفارة إسرائيل خلال محاصرة المبنى. وأضاف خلال حفل سنوي في ذكرى موظفي وزارة الخارجية الذين قتلوا خلال مهمات في الخارج: "هنا، قبل عدة سنوات، في غرفة العمليات في وزارة الخارجية، تعاملنا مع حصار اشتد حول موظفينا في سفارة إسرائيل في القاهرة". ونقل عنه مكتب نتنياهو قوله: "وصل حشد هائج لذبحهم، وفي تلك الليلة عملنا بكل الأدوات المتاحة بما فيها التهديد بإرسال قوات الدفاع الإسرائيلية لإخراجهم، الأمر الذي جعل الكفة تميل لصالحنا". وتابع: "القوات المصرية.. ومع التنسيق من جانبنا، كانت النتيجة ناجحة". في سبتمبر 2011، هاجم محتجون السفارة الإسرائيلية في الجيزة ما أدى إلى إجلاء كل العاملين فيها. ودخل المتظاهرون عبر حائط أمني خارجي، وألقوا وثائق السفارة من الشرفات ومزقوا العلم الإسرائيلي. كان أخطر حادث منذ فتح سفارة إسرائيلية في مصر، أول بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979. بعد عدة ساعات تدخلت فرق خاصة مصرية، وأخرجت ستة حراس محتجزين داخل مبنى السفارة. وعاد السفير إسحق ليفانون مع 80 من موظفي السفارة وعائلاتهم في اليوم التالي إلى إسرائيل، ثم تبعهم الحراس الستة.