أطلق الأزهر وجامعته والكنيسة، الاثنين، بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونسيف)، المنظور الإسلامي و المسيحي لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف والممارسات الضارة بعنوان "المحبة.. السلام.. التسامح.. رسائل أساسية من الإسلام و المسيحية لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة". ويعد هذا الإصدار هو الأول من نوعه فى هذة القضية، ويقدم دليلا للآباء ومقدمى الرعاية والمعلمين والقادة الدينيين لتجنب ومنع العنف، بينما يعملون على وضع نهاية للعنف ضد الأطفال . وتعالج الإصدارات 11 نوعا من العنف والممارسات الضارة التى تواجه الأطفال فى مصر وغيرها من دول المنطقة والعالم وهي زواج الأطفال والزواج القسري، وختان الإناث، والتمييز بين الأطفال، وعمالة الأطفال، والإساءة الجنسيه للأطفال، وغياب المظله الأسرية وأطفال الشوارع، والعنف الأسرى ضد الأطفال، والعنف فى المدارس و المؤسسات التربويه، واستغلال الأطفال فى النزعات المسلحة، والاتجار بالأطفال، والعنف ضد الأطفال من خلال التلفزيون و شبكة الانترنت . وتتضمن الإصدارات التى أطلقت " المنظور الاسلامي لحماية الأطفال من العنف و الممارسات الضارة"، أعده المركز الدولي الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعه الأزهر " المنظور المسيحي لحماية الأطفال من العنف و الممارسات الضارة " واعدته أسقفيه الخدمات العامه والاجتماعات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية. و"السلام. المحبة. التسامح. رسائل أساسية من الإسلام والمسيحية لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة"، واشترك فى إعداده خبراء المؤسستين الدينيتين، ويهدف الإصدار المشترك إلى نشر الرسائل الأساسية لحماية حقوق الأطفال بين جمهور واسع من الأباء و الجماعات . وأعدت الإصدارات للاستخدام من علماء الدين و الأئمة أو الكهنة و غيرهم من المسؤولين عن حماية ورعاية الاطفال، و خاصه الوالدين. يأتي هذا الإطلاق ضمن فاعليات "مبادرة القادة الدينيين لحماية الأطفال من العنف و الممارسات الضارة ، وستمثل بدايه لمبادرة القادة الدينيين لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة، وستنظم المبادرة خلال الأشهر القادمة عددت من الاطلاقات للاصدارات الثلاثة فى عدد من المحافظات المصرية. كما ستطلق المبادرة حملة توعية برسائل الإصدارات فى وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي، لرفع الوعى برسائل الإصدارات لمناهضه العنف ضد الأطفال ، كما ستدرب المبادرة 850 من الأئمة والكهنة مع نهاية العام من مختلف المحافظات على تطوير طريقة تناولهم لقضايا العنف ضد الأطفال.