أطلقت مؤسسة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) بالتعاون مع أكبر مؤسستين دينيتين في مصر، حملة إقليمية لحماية أطفال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من العنف الذي يجتاح دول هذه المنطقة من العالم. وشارك شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تواضروس الثاني، اليوم الإثنين في تدشين حملة (معاً نحمي الأطفال من العنف) في القاهرة، والتي شهدها أيضاً وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ونائبين عن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل وعدد من الدبلوماسيين الأجانب. مليار طفل معنف وقال مدير مكتب يونيسف الإقليمي للشرق الأوسط بيتر سلامة: "لم يعد بالإمكان إنكار حجم العنف ضد الأطفال، ونحن نقدر عدد الأطفال الذين يتعرضون للعنف عالمياً بنحو مليار طفل كل عام، تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً". وأضاف "أشكال عديدة من العنف يتعرض لها أطفال المنطقة في ليبيا والسودان واليمن والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان". ووقع الحاضرون جميعاً من تربويين وعلماء دين وعلم نفس واجتماع، والذين قدر عددهم بأكثر من 2000 شخص، على بيان (مناهضة العنف ضد الأطفال) الذي أعدته اليونيسف. وقال البابا تواضروس في كلمته بهذه المناسبة: "ليس العنف مجرد إيذاء جسدي واضح، ولكن العنف يأخذ صوراً كثيرة تتطور في كل يوم". وأضاف "أصلي أن يديم الله مثل هذه المبادرات الإنسانية والمبادرات الرعوية، التي نستطيع بها أن نخدم بها مجتمعاً جيداً ينمو فيه مواطنون صالحون يخدمون الوطن، ويمثلوا صورة حقيقية لكل أسرة مباركة". وتشير أحدث إحصاءات الأممالمتحدة إلى أن 6 من بين كل 10 أطفال على مستوى العالم في الفئة العمرية من عامين إلى 14 عاماً، أي ما يقارب المليار طفل، يتعرضون للعقاب البدني من قبل مقدمي الرعاية لهم. الدين يحمي الطفل وقال شيخ الأزهر "لا أبالغ إذا قلت إن شريعة الإسلام لها تاريخ عميق في موضوع الطفل وحمايته، وذلك منذ أكثر من 14 قرناً من الزمان، ولا تزال أحكامها في هذا المجال رغم قدمها تمثل إشعاعاً علمياً وتربوياً حديثاً لا نظير له في أي نظام اجتماعي آخر". وأضاف: "قبل قدوم الطفل إلى الدنيا وتكونه في بطن أمه، تطالعنا أحكام شرعية غاية في الدقة والعمق ترافق هذا الجنين طوال فترة حمله في بطن أمه، وترتب له حقوقاً يأتي في مقدمتها حق رعايته وحرمة الاعتداء على حياته بأي نوع من من الأذى، وحقوق أخرى كالميراث وغيره". وأضاف "ولا تتوقف أحكام الشريعة عند ولادة الطفل بل تصاحبه رضاعاً وفطاماً ويفاعة ورشداً، كل ذلك في مساواة تامة بين الولد والبنت في المعاملة والاهتمام والمحبة والحنو والحنان، وفي عدالة مطلقة في توزيع مشاعر الأبوين بالسوية على الأبناء", إصدارات للتوعية وطرحت الحملة 3 إصدارات الأول "المنظور الإسلامي لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة"، وأعده المركز الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر. والإصدار الثاني "المنظور المسيحي لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة"، وأعدته أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة القبطية. والإصدار الثالث "السلام، المحبة، التسامح، رسائل أساسية من الإسلام والمسيحية لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة"، وأشترك في إعداده خبراء المؤسستين الدينيتين. وتقول اليونيسف إن الإصدار الثالث والذي اشتركت في وضعه هو "الأول من نوعه في هذه القضية، ويقدم دليلاً للآباء ومقدمي الرعاية والمعلمين والقادة الدينيين لتجنب ومنع العنف". وتعالج الإصدارات الثلاثة 11 نوعاً من العنف والممارسات الضارة التي تواجه الأطفال في مصر وغيرها من دول المنطقة والعالم، تتمثل في ختان الإناث والزواج القسري للفتيات وعمالة الأطفال والإساءة الجنسية للأطفال والعنف في المدارس، واستغلال الأطفال في النزاعات المسلحة والاتجار بالأطفال والتمييز بين الأطفال وأطفال الشوارع والعنف الإلكتروني والعنف الأسري. أطلقت مؤسسة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) بالتعاون مع أكبر مؤسستين دينيتين في مصر، حملة إقليمية لحماية أطفال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من العنف الذي يجتاح دول هذه المنطقة من العالم. وشارك شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تواضروس الثاني، اليوم الإثنين في تدشين حملة (معاً نحمي الأطفال من العنف) في القاهرة، والتي شهدها أيضاً وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ونائبين عن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل وعدد من الدبلوماسيين الأجانب. مليار طفل معنف وقال مدير مكتب يونيسف الإقليمي للشرق الأوسط بيتر سلامة: "لم يعد بالإمكان إنكار حجم العنف ضد الأطفال، ونحن نقدر عدد الأطفال الذين يتعرضون للعنف عالمياً بنحو مليار طفل كل عام، تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً". وأضاف "أشكال عديدة من العنف يتعرض لها أطفال المنطقة في ليبيا والسودان واليمن والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان". ووقع الحاضرون جميعاً من تربويين وعلماء دين وعلم نفس واجتماع، والذين قدر عددهم بأكثر من 2000 شخص، على بيان (مناهضة العنف ضد الأطفال) الذي أعدته اليونيسف. وقال البابا تواضروس في كلمته بهذه المناسبة: "ليس العنف مجرد إيذاء جسدي واضح، ولكن العنف يأخذ صوراً كثيرة تتطور في كل يوم". وأضاف "أصلي أن يديم الله مثل هذه المبادرات الإنسانية والمبادرات الرعوية، التي نستطيع بها أن نخدم بها مجتمعاً جيداً ينمو فيه مواطنون صالحون يخدمون الوطن، ويمثلوا صورة حقيقية لكل أسرة مباركة". وتشير أحدث إحصاءات الأممالمتحدة إلى أن 6 من بين كل 10 أطفال على مستوى العالم في الفئة العمرية من عامين إلى 14 عاماً، أي ما يقارب المليار طفل، يتعرضون للعقاب البدني من قبل مقدمي الرعاية لهم. الدين يحمي الطفل وقال شيخ الأزهر "لا أبالغ إذا قلت إن شريعة الإسلام لها تاريخ عميق في موضوع الطفل وحمايته، وذلك منذ أكثر من 14 قرناً من الزمان، ولا تزال أحكامها في هذا المجال رغم قدمها تمثل إشعاعاً علمياً وتربوياً حديثاً لا نظير له في أي نظام اجتماعي آخر". وأضاف: "قبل قدوم الطفل إلى الدنيا وتكونه في بطن أمه، تطالعنا أحكام شرعية غاية في الدقة والعمق ترافق هذا الجنين طوال فترة حمله في بطن أمه، وترتب له حقوقاً يأتي في مقدمتها حق رعايته وحرمة الاعتداء على حياته بأي نوع من من الأذى، وحقوق أخرى كالميراث وغيره". وأضاف "ولا تتوقف أحكام الشريعة عند ولادة الطفل بل تصاحبه رضاعاً وفطاماً ويفاعة ورشداً، كل ذلك في مساواة تامة بين الولد والبنت في المعاملة والاهتمام والمحبة والحنو والحنان، وفي عدالة مطلقة في توزيع مشاعر الأبوين بالسوية على الأبناء", إصدارات للتوعية وطرحت الحملة 3 إصدارات الأول "المنظور الإسلامي لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة"، وأعده المركز الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر. والإصدار الثاني "المنظور المسيحي لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة"، وأعدته أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة القبطية. والإصدار الثالث "السلام، المحبة، التسامح، رسائل أساسية من الإسلام والمسيحية لحماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة"، وأشترك في إعداده خبراء المؤسستين الدينيتين. وتقول اليونيسف إن الإصدار الثالث والذي اشتركت في وضعه هو "الأول من نوعه في هذه القضية، ويقدم دليلاً للآباء ومقدمي الرعاية والمعلمين والقادة الدينيين لتجنب ومنع العنف". وتعالج الإصدارات الثلاثة 11 نوعاً من العنف والممارسات الضارة التي تواجه الأطفال في مصر وغيرها من دول المنطقة والعالم، تتمثل في ختان الإناث والزواج القسري للفتيات وعمالة الأطفال والإساءة الجنسية للأطفال والعنف في المدارس، واستغلال الأطفال في النزاعات المسلحة والاتجار بالأطفال والتمييز بين الأطفال وأطفال الشوارع والعنف الإلكتروني والعنف الأسري.