تسيطر حالة من الانقسام الشديد على مجلس إدارة النادى الأهلى، بسبب رغبة رئيس النادى محمود طاهر عقد صفقة تبادلية مع النادى المصرى البورسعيدى بالتعاقد مع مدافعه محمد مجدى، مقابل اعارة لاعب الفريق أحمد الشيخ للمصرى، بالإضافة لدفع النادى مبلغ مالى يقترب من 5 ملايين جنيه. كما عرض طاهر على مجلسه الاستغناء عن سعدالدين سمير أو اعارة الشيخ، على ان يحسم المدير الفنى للمصرى حسام حسن ايا من العرضين اللذين سيقدمهما الأهلى إلى المصرى. ويواجه طاهر اعتراضا شديدا من جانب بعض اعضاء المجلس وبعض المقربين منه، خوفا من الغضب الجماهيرى فى ظل توتر العلاقة بين جماهير الناديين، باستعارة لاعبين ودفع مبالغ مالية من النادى لادارة الفريق البورسعيدى، وهو الأمر الذى يحتاج لفترة طويلة من التمهيد، فى ظل عدم انتهاء مقاطعة ال 5 سنوات التى كان قد اعلنها مجلس ادارة الأهلى السابق، بعد مذبحة بورسعيد والتى راح ضحيتها 72 مشجعا من الأهلى. وطلب محمود طاهر من اعضاء المجلس التكتم على انباء الصفقة، خوفا من اثارة الجماهير عليه فى الفترة الحالية، خاصة انه نجح فى اخماد ثورتهم عليه قبل انعقاد الجمعية العمومية الماضية.