تشهد الأجواء داخل مجلس إدارة النادى الأهلى انقساماً حول عودة البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للفريق، بعدما طرح محمد عبدالوهاب، عضو المجلس، مرة أخرى توليه المهمة، وأبدى أكثر من عضو رفضهم، على رأسهم الدكتور أحمد سعيد، نائب رئيس النادى الأهلى. ومن المنتظر أن يحسم مجلس الأهلى قراره النهائى بخصوص عودة جوزيه خلال الساعات المقبلة، وإن كانت النية تتجه لعدم عودة المدرب البرتغالى فى ظل التصرفات التى قام بها وسخريته من مجلس الإدارة.
"البدرى" الأقرب.. و«رينار» و«فيريرا» فى الصورة
تبدو كفة حسام البدرى، المدير الفنى الأسبق للمنتخب الأوليمبى، الأرجح لتولى المهمة بعد أن كلف المجلس عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو» بتولى المهمة مؤقتاً فى مباراتى الإسماعيلى والاتحاد السكندرى، على أن يقود البدرى الفريق فى لقاء إنبى.
وعلى رغم أن «البدرى» الأقرب لتولى المهمة بعد حدوث اتصالات بينه وبين محمود طاهر إلا أن طاهر الشيخ عضو مجلس الإدارة يرى، ومعه بعض أعضاء المجلس، تعيين مدرب أجنبى لقيادة الأمور داخل الفريق، وتم ترشيح بعض الأسماء مثل الفرنسى هيرفى رينار، أفضل مدرب العام الماضى فى إفريقيا، ولكن المقابل المالى يهدد إتمام المفاوضات فى ظل ارتفاع قيمة راتبه الشهرى الذى يتخطى 120 ألف دولار، بجانب البرتغالى جيسوالدو فيريرا، المدير الفنى الأسبق للزمالك، الذى يقود حالياً فريق السد القطرى ويتعرض لانتقادات حادة وأصبح مهدداً بالرحيل.
فى الوقت الذى فشلت فيه محاولات النادى الأهلى فى عودة محمد حمدى زكى، مهاجم الفريق بعد إعارته إلى نادى سموحة السكندرى، حيث أكد فرج عامر رئيس سموحة أنه قام بتوثيق العقد بجانب صرف مبلغ مالى للاعب والاستغناء عن لاعب آخر بالفريق.
وأجرى محمود فايز، المدرب المساعد بالمنتخب الوطنى، اتصالاً هاتفياً بصالح جمعة لاعب الوسط من أجل الاطمئنان على إصابته لتحديد إمكان انضمامه لمعسكر المنتخب المقبل، وينتظر المنتخب ما ستسفر عنه أشعة الرنين التى أجراها اللاعب ظهر اليوم، التى ستحدد موعد غيابه النهائى عن الملاعب.
ورفض الجهاز الفنى الإبقاء على اللاعبين المصابين فى القاهرة على أن يتولى إخصائى التأهيل طارق عبدالعزيز تدريب الثلاثى المصاب وليد سليمان وماليك إيفونا وصالح جمعة لحين عودة الفريق من الإسكندرية.
وتلقى النادى الأهلى عرضاً لإعارة مهاجمه أحمد عبدالظاهر إلى النادى المصرى البورسعيدى.