اشتد النزاع و بقوة بين تيارين في مجلس ادارة الاهلي لتحديد هوية المدير الفني الجديد ، حيث يفضل التيار الاول ان يكون المدير الفني اجنبيا صاحب فكر ليستطيع بناء الفريق و تحمل الضغوطات من الجماهير و الاعلام في حال حدوث اخفاقات او اهتزاز في النتائج و هو ما يحمي اللاعبين و مجلس الادارة و يجعله يركز في اعمال خدمية اخري للأعضاء ، بينما يفضل التيار الاخر أن يكون المدرب وطنيا لتقليل النفقات في ظل الازمة المالية التي تعتصر الاهلي حالياً ووصلت الي 90 مليون جنيه . التيارالاول يدعمه و بقوة محمود طاهر منذ ان كان مرشحا للرئاسة ، و قبل فوزه في الانتخابات , و برغم ان التيار الاقرب هو المدرب الاجنبي الا ان هذا لا يعني استبعاد الوطني في ظل وجود اسماء مرشحة بقوة مثل حسام البدري المدير الفني للمنتخب الاوليمبي و السابق للاهلي ، و مختار مختار المدير الفني لبتروجيت ، بينما الاجانب المرشحين و بقوة و بخاصة اصحاب الثقافة الفرنسية مثل الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني السابق للمنتخب الزامبي والحالي لفريق سوشو الفرنسي، و دينيس لافاني مدرب الاتحاد السكندري الذي حقق مع زعيم الثغر طفرة ، و تعتبر زوجة رينار هي اكبرعقبة في موافقة زوجها علي تدريب فريق الاهلي لرغبتها في البقاء في أوروبا.. و باللغة البرتغالية هناك مرشح قوي هو جورفان فييرا المدير الفني الحالي للمنتخب الكويتي والسابق للزمالك ، والذي يتقاضي 40 ألف دولار راتبا شهريا مع المنتخب الكويتي، ويسعي الأهلي لتخفيض هذا الراتب، في ظل الضائقة المالية التي يمر بها النادي في الوقت الحالي، خاصة وانه كان يتقاضي في الزمالك 25 ألف دولار.. و يظل البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الاهلي السابق في دائرة الاهتمام في ظل عشق الجماهير لجوزية مما يعني كسب المجلس للجماهير في صفها ، و هناك كرول مدرب الترجي .. و سوف يرجح عاملان مهمان اتجاه البوصلة الحمراء .. هما شعبية الاهلي الطاغية و راتب المدرب الشهري مع دعم بعض رجال الاعمال الاهلاوية للمجلس و تحملهم جزءا من راتب المدرب الاجنبي الجديد و بعض التعاقدات للاعبين الجدد و تجديد الذين قاربت عقودهم علي الانتهاء .