منذ بداية تعيينها رسميا في هيئة الزراعة بولاية «ميريلاند» الأمريكية، عام 2008، وحتى اليوم، تعد الكلبة «كينكر» هي الوحيدة في العالم التي تحمل المُسمى الوظيفي لعملها وهو «مستكشفة أمراض النحل عن طريق الشم». «كينكر» تبدو كغيرها من الكلاب من نوع ال«لبلادور» المُهجن مع ال«ريتريفر»، لكن الحقيقة أن قدرتها على العمل تفوق غيرها من الكلاب وبني البشر أيضا، حيث تقوم «كينكر» بفحص قرابة ال 1000 مستعمرة نحل في الوقت الذي يستغرقه الإنسان لفحص 50 مستعمرة فقط، بحسب تقرير لقناة National Geographic. وتعد مهمة «كينكر» الأساسية هي استكشاف الآفات والأمراض البكتيرية قبيل الإصابة بها، وبهذا تساعد في إنقاذ عدد ضخم من خلايا نحل العسل من أمراض مدمرة للإنتاج، وتمارس الكلبة «كينكر» وظيفتها عن طريق التجول بين صفوف الخلايا ومواصلة السير في حالة سلامة الخلايا، لكنها تتوقف فجأة وتقوم بالجلوس أمام الخلية المصابة في حالة شم بكتيريا المرض. ومؤخرا، اختارت شركة Milk Bone لإنتاج أغذية الكلاب «كينكر» كواحدة من «كلاب غيرت العالم».