صرح أستاذ أمراض القلب جامعة عين شمس د.نبيل فرج، بأنه تم عقد 6 ورش عمل لتعليم شباب الأطباء تناولت عمليات استبدال للصمام الأورطى عن طريق القسطرة وعمليات توسيع الصمام الميترالي الذي ترتفع نسبة الإصابة به نتيجة انتشار مرض الحمى الروماتزمية ، بالإضافة إلى استعمال الموجات الصوتية في تقيم كفاءة عضلة القلب واستخدام الرنين المغناطيسي في تشخيص أمراض القلب سواء كانت تليف عضلة القلب أو انسداد الشرايين. وأوضح، أن الهدف من المؤتمر هو الوقوف على كل ما هو جديد في علاج وتشخيص أمراض القلب ، إلى جانب مناقشة العديد من الأبحاث الحديثة خاصة مع ظهور أدوية جديدة مضادة للصفائح الدموية لعلاج الحالات الحادة لانسداد الشرايين التاجية وأدوية جديدة لعلاج السيولة وعلاج الذبذبة الأوذينية لأن الأدوية القديمة كانت تصيب المريض بالنزيف . من جانبه، قال مدرس أمراض القلب بجامعة عين شمس، ومقرر المؤتمر، د.أحمد السيد، إن تغيير الصمام الأورطى عن طريق القسطرة يعد ثورة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية للمرضى الذين يعانوا من الضيق الشديد في الصمام الميترالي ممن كانوا يُرفضون جراحيا نتيجة خطورة الجراحة عليهم وهم يمثلوا من 30-% 50 من المرضى. وأشار، إلى أنه يمكن الآن تغير الصمام الأورطى عن طريق القسطرة بدون جراحة وباستخدام بنج موضعي ويستطيع المريض أن يغادر المستشفي خلال 38 ساعة من إجراء القسطرة ، موضحا أن انسداد الصمام الأورطى يسبب تكلس الصمام نتيجة التقدم في العمر. شارك بالمؤتمر 650 طبيبا، كما ناقش 45 بحثا، أهمها: الجديد فى علاج شرايين القلب عن طريق القسطرة خاصة الضيق المزمن، الجديد فى علاج عيوب القلب الهيكلية كعلاج ضيق الصمام الأورطي أو الصمام الميترالى عن طريق القسطرة، والجديد فى العلاج الدوائي لمرضى قصور الشرايين التاجية وهبوط عضلة القلب وارتفاع ضغط الشريان الرئوى. ونقل المؤتمر بثا مباشرا من غرف العمليات لإجراء حالات القسطرة من جامعة استوريا باسبانيا.