نظم الصحفيون عقب مؤتمرهم ظهر أمس، وقفة احتجاجية أمام نقابتهم، في الوقت الذي منعت فيه قوات الأمن، الوفود المتضامنة مع الصحفيين من الوصول لمقر النقابة. وهتف الصحفيون، أمام نقابتهم "قالوا صحافة حريات.. لقينا سجن ومعتقلات"، و"ظالم ظالم يا سجان"، و"باطل باطل حبس الصحفي باطل". وبعد منع قوات الأمن للوفود المتضامنة مع الصحفيين من الوصول لمقر النقابة، توجه عشرات من الصحفيين إلى الحواجز الحديدية التي تغلق شارع عبد الخالق ثروت حيث تقع نقابة الصحفيين هاتفين "فكوا الحصار"، بينما وقف فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي وعدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب منتظرين السماح لهم بالدخول، وعلى الجانب الآخر من الحاجز وقف خالد البلشي وجمال عبد الرحيم أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يتفاوضون مع الأمن الذي فرض حصارا شديدا على المنطقة، ورفض دخول أو خروج أي شخص.