• رئيس تحرير «الشروق»: المسئولون فى مؤسسات الدولة لا يدعمون الشباب • نوير: «المحاكاة» تهدف لتدريب الطلاب على مهارات البحث العلمى والقيادة أنهت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الختامى لنموذج محاكاة الاتحاد الأوروبى، وتنظمه كلية التجارة فى موسمه الثالث بعنوان «الاتحاد فى خطر»، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور عصام زناتى نائبه لشئون التعليم والطلاب، بحضور السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والإعلامى جمال الشاعر، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة «الشروق». انتهت الجلسة الختامية بعدد من التوصيات فيما يخص قضية اللاجئين وأزمة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، حيث أوصت بضرورة التنفيذ السريع لخطة العمل والتعاون الذكى والسليم بين الاتحاد الأوروبى وتركيا، إلى جانب الدعوة إلى التوزيع العادل لطالبى اللجوء فى الاتحاد الأوروبى، ما يخفف الضغط على تلك البلدان المستقبلة لمعظم اللاجئين، ومراقبة المعابر غير الشرعية فى بحر ايجة والعمل بشكل وثيق مع منظمة حلف شمال الاطلسى. ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالسلام نوير عميد كلية التجارة، أن النموذج يأتى هذا العام كامتداد للعامين السابقين بهدف تدريب الطلاب على مهارات البحث العلمى والقيادة والمشاركة فى بناء الوطن وتقدمه، إضافة إلى تنمية قدرات الطلاب على العمل الجماعى والتواصل مع الآخرين، فيما أوضح الدكتور علاء عبدالحفيظ وكيل الكلية لشئون الطلاب، أن النموذج شهد مشاركة 28 طالبا يمثلون نموذج محاكاة الاتحاد الأوروبى، وأن الطلاب تناولوا قضيتين محوريتين وهما قضية اللاجئين والتى أصبحت مشكلة كبيرة وتهديدا حقيقيا على دولة الاتحاد، والأخرى قضية انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى والتى وضعت الاتحاد فى مأزق. من جهته، قال السفير محمد العرابى إن ما قام به طلاب كلية التجارة من عرض ومناقشة لقضايا سياسية يؤكد أن مصر بخير لما بها من مهارات شبابية سياسية، موضحا أن موضوع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبى محل اثارة جدل داخل دول الاتحاد خلال الفترة الحالية، وأن المؤتمر عرض خريطة التحالفات بين بعض الدول وبعضها. ومن ناحيته، علق عماد الدين حسين رئيس تحرير «الشروق» على عرض المحاكاة من الطلاب خلال المؤتمر قائلا: «نشعر بالأمل الحقيقى لمصر عندما نرى شباب يهتمون بالبحث فى الأمور السياسية»، منتقدا تجاهل المسئولين بالمؤسسات فى قضية الاهتمام والاعتناء بالشباب فى الجامعات والمصالح الحكومية، وأوضح ان تركيا تحصل على مقابل من دول الاتحاد الاوروبى مقابل السماح للاجئين عندها.