- مصادر: المتمردون يعملون على رفع العقوبات عن قادتهم.. واتفاق أمريكى خليجى على تسيير دوريات لمنع تهريب السلاح لليمن أعلن المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم، اليوم، موافقتهم على الانضمام إلى مباحثات السلام التى ترعاها الأممالمتحدة فى الكويت، والتى كان من المقرر انطلاقها الاثنين الماضى، بعد تلقيهم ضمانات دولية بشأن وقف النار. وقال صالح الصماد، المسئول فى جماعة الحوثيين إنهم تلقوا «تأكيدا من المبعوث الدولى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد وعددا من السفراء، بأولوية تثبيت وقف إطلاق النار كخطوة أساسية وضرورية للدخول فى حوار ناجح تتوافق الأطراف المتحاورة بموجبه على اولويات اجندته فى طاولة الحوار». وأضاف الصماد أنه بناء على ذلك «تمت الموافقة على الذهاب للمفاوضات»، وفقا لوكالة لصحافة الفرنسية. وبحسب مصادر مطلعة على سير النقاشات، يرغب المتمردون برفع العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولى على عدد من زعمائهم، لاسيما الرئيس المخلوع على عبدالله صالح. من جانبه، أكد ياسر العواضى، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبى العام بزعامة صالح، مشاركة «الوفد الوطنى فى مشاورات الكويت». ورجح العواضى، فى تغريدات عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وصول الوفد إلى الكويت اليوم الخميس، عن طريق سلطنة عمان التى سبق لها استضافة مشاورات غير رسمية حول النزاع اليمنى، علما بأنها الدولة الخليجية الوحيدة غير المشاركة فى التحالف العربى الذى تقوده السعودية. إلى ذلك، أُبلغ الصحفيون الموجودون فى الكويت لتغطية المباحثات، بأن وفد المتمردين «سيصل صباح اليوم، وأن المباحثات قد تنطلق «عصرا»، بحسب مذكرة لوزارة الإعلام الكويتية. وكان الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس صالح، امتنعوا عن الحضور إلى الكويت للجلوس إلى طاولة واحدة مع وفد الحكومة اليمنية، وبرروا ذلك بمواصلة القوات الحكومية والتحالف خرق وقف النار الذى بدأ قبل 10 أيام. وحض الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أمس الأول «جميع الأطراف المحاورين على التحاور بنية سليمة»، داعيا إلى بدء المحادثات «بدون مزيد من التأخير»، بحسب ما نقل عنه المتحدث ستيفان دوجاريك. وفى سياق أخر، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبداللطيف الزيانى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر، أعقب اجتماعه مع نظرائه فى دول المجلس، أمس، أن دول الخليج اتفقت مع الولاياتالمتحدة على تسيير دوريات مشتركة لمنع أى شحنات أسلحة إيرانية من الوصول إلى اليمن.