قالت تحريات الأمن الوطني التي وصلت صباحا إلى نيابة قصر النيل بشأن المتظاهرين المقبوض عليهم من أمام نقابة الصحفيين لاحتجاجهم على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، إن المعلومات أكدت اشتراك بعض العناصر الإخوانية بالاحتجاجات، والتي قامت باستغلال المشكلات الجماهيرية وتحريض المواطنين على العصيان المدني وحثهم على تكثيف الفعاليات المختلفة، لاتخاذها ذريعة لأعمال عنف والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة وتحريض عناصرهم على كتابة كلمات مسيئة لمؤسسات الدولة على جدران الشوارع. وأشارت التحريات التي كانت السبب في العدول عن قرار إخلاء سبيل المتهمين، اليوم، وإصدار قرار بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم، أن المتهمين نشروا أخبارا مغلوطة، كما حرضت عناصر من الإخوان على النزول من خلال اللجان الإلكترونية، وعلى الاعتداء على أفراد القوات المسلحة وعلى مهاجمة أقسام الشرطة بهدف خلق حالة من الفوضى. وذكر التقرير المقدم إلى النيابة أن المتظاهرين عندما لاحظوا الوجود المكثف لقوات الشرطة تفرقوا ثم تجمعوا في مسيرة أخرى على سلالم نقابة الصحفيين، وخارجها ورددوا هتافات معادية للنظام، وقاموا بقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام السيارات وأثاروا فزع المواطنين، بحسب التقرير. وكما ذكرت التحريات أن عناصر تنظيم الإخوان وعدد من مثيرى الشغب تجمعوا في ميدان طلعت حرب وميدان مصطفى محمود الساعة الواحدة ظهرا يوم الجمعة 15 أبريل 2016 دون الحصول على التصاريح الأمنية اللازمة بما يخالف قانون تنظيم حق التظاهر. والمتظاهرون هم: «محمد بدر، آسر عبدالحليم، أحمد محمد، أحمد محمد، عمر إسماعيل، محمد عربى، أدهم سمير، محمد قطب، محمد جمال، إسماعيل جمال عبدالفتاح، يونس محمد، على عبدالمنعم، محمد عامر، أحمد سيد، أيمن مجدى، خالد جمال، خالد عبدالفتاح، مصطفى جمال، شريف صفوت، محمد أحمد، أنس عطية، أمير خالد، شريف حسام، محمود أحمد، إسلام مصطفى، خالد أيمن».