بدأ حفل إصدار وتوقيع رواية «أرض الإله» للكاتب أحمد مراد الذي تقيمه دار الشروق بدار الأوبرا المصرية، وحضر الحفل المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، وأميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، وسط حضور قراء أحمد مراد، فضلا عن حضور أصدقاء الكاتب ومحبيه: الكاتب أحمد خالد توفيق، الروائي حسن كمال، الكاتب حمدي أبو جليل، الكاتب محمود عبد الشكور، والكاتب إيهاب الملاح، والكاتب عاطف عزت، ومحمد خليفة، وأسرة أحمد مراد. فاق كل توقعاته القراء الشباب ويحكى أحمد مراد فى مقدمة روايته عما تحتويه قائلا «فى ربيع عام 1924 وبعد الكشف عن مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، اندفع «هوارد كارتر» إلى القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دون سابق إخطار، مطالبا بتدخل دبلوماسى لإرغام السلطات المصرية على تجديد تصريح التنقيب الذى تم إلغاؤه؛ لما وجدته مصلحة الآثار من تلاعب فى سجلات المقبرة؛ حيث عثر على قطع أثرية لم تدون، مخبأة فى صندوق نبيذ بمقبرة أخرى! أفضى القنصل إلى «هوارد كارتر» بأن التدخل يعد مستحيلا فى ظل الظروف الحالية، فما كان من «كارتر» إلا أن احتد مهددا بأنه إن لم يتلق ترضية كافية وعادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التى عثر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تكتشف من قبل".. ويحاول مراد من خلال روايته الخامسة الخوض فى أرض شائكة متتبعا سرا من أسرار القدماء أخفى بذكاء أمام أعيننا بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية. سر، قد يغير للأبد قراءتك لواحدة من أهم لحظات التاريخ المصرى. ويذكر أن أحمد مراد؛ كاتب مصرى تخرج فى المعهد العالى للسينما قسم التصوير السينمائى .صدرت روايته الأولى «فيرتيجو» فى عام2007، وفى عام 2010، صدرت روايته «تراب الماس». ثم صدرت روايته «الفيل الأزرق» في2012، التى تم اختيارها ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية وصدرت روايته الرابعة «1919» فى عام 2014. ترجمت رواياته إلى العديد من اللغات.