قال أليكسي تيفانيان، مدير المركز الثقافي الروسي في القاهرة، إن هناك مشاريع ضخمة وعملاقة بين مصر وروسيا ومنها دخول شركات روسية للمشاركة في المنطقة الحرة، مشيرًا إلى أنه تم فتح باب المنح الدراسية لجميع الطلاب المصريين من أجل الدراسة في جميع المجالات بالجامعات الروسية. وأوضح، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، خلال مشاركته في الأسبوع النووى الثانى، الذي ينظمه قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أن الجانب الروسي والمصري يبحثان الاتفاقية التي تم عقدها شهر نوفمبر الماضي، لإنشاء أول محطة نووية في مصر "الضبعة"، مؤكدًا على أن الأسبوع النووي سيضمن محاضرة من الجانب الروسي عن تفاصيل انشاء محطة نووية حديثة في روسيا، وكيفية الحفاظ على البيئة في استخدام المحطات النووية. وأكد أن الجيل الجديد يدرس في ظل مناخ طيب يسوده علاقة قوية بين مصر وروسيا، والذي سينعكس على مستقبل الجيل الجديد الصاعد من الطلاب، مؤكدًا على عمل "أولمبياد للفيزياء" في المركز الثقافي الروسي للشباب المصريين. وفي نفس السياق أكد الدكتور محمد رضا عز الدين، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، خلال افتتاح الأسبوع النووي الثاني، على أن هناك مذكرة تفاهم بين الجامعة والهيئة وذلك للعمل مع كلية الهندسة في مجال الأمن والأمان النووي، مشيرًا إلى أن بعض دول الخليج العربي تنوى في القريب العاجل إنشاء محطات نووية أسوه بمصر، قائلًا: "الطاقة النووية هي الطاقة الواعدة". وفيما أوضح الدكتور عبد العزيز قنصوه، عميد كلية الهندسة، أن الكلية قررت إنشاء درجة دراسات عليا لخريجي الكلية من الأقسام المختلفة للدراسة في قسم الهندسة النووية، وذلك بالتزامن مع بدء إنشاء محطة نووية في مصر، خاصة وأن كلية الهندسة الوحيدة التي لديها قسم نووي. وقالت الدكتورة هناء أبو جبل، رئيس قسم الهندسة النووية، إن الأسبوع النووي الثاني بالاشتراك مع هيئه المحطات النووية وهيئه الرقابة النووية والإشعاعية وهيئه الطاقة الذرية وهيئه المواد النووية والشركة الروسية العالمية ROSATOM والتي تعد كبرى الشركات في مجال بناء المفاعلات النووية. وأضافت أن فعاليات هذا الأسبوع تتضمن إلقاء محاضرات على مدار ثلاثة أيام لنشر الوعي بالمجال النووي، والمحطات النووية وطبيعة العمل داخل هذه الهيئات والهيكل التنظيمي لكل هيئه وأبرز أوجه الاختلاف بين هذه الهيئات وطبيعة الدراسة داخل قسم الهندسة النووية والأنشطة التي يقوم بها القسم والتعريف بالمشروع المصري لبناء المحطة النووية بالضبعة.