- يقدم عروضه على مسرح رومانس.. وإعلان التفاصيل فى مؤتمر صحفى بالنصف الثانى من أبريل - أبو هميلة: نسعى لتقديم مسرح مختلف.. ولم نكلف ماسبيرو مليما واحدا حتى الآن - نعتمد على المتطوعين والأفكار الجديدة.. وهدفنا استعادة نجاحات العصر الذهبى لماسبيرو خطوات جادة اتخذها مشروع «مسرح ماسبيرو» تجاه الخروج للنور، حيث تقرر عقد مؤتمر صحفى ضخم فى النصف الثانى من أبريل الحالى للإعلان عن تفاصيل الموسم الأول، والمقرر أن يضم 6 عروض مسرحية على خشبة مسرح رومانس بوسط القاهرة، حيث يستمر عرض كل منها لمدة أسبوع، ويتم خلالها تصوير العرض تلفزيونيا لعرضها على قنوات التليفزيون المصرى. وكان فريق العمل بالمشروع، قد أجرى مفاوضات مع محمد سالم، مدير مسرح رومانس، على استضافة الموسم الأول لعروض مسرح ماسبيرو، على أن يقوم قطاع الهندسة الإذاعية بتجهيزه، وذلك بالتعاون مع إدارة المسرح، كما سيقوم القطاع أيضا بتوفير معدات تصوير العروض، فيما تجرى مفاوضات مع إدارة المسرح على تمديد مدة تعاونه مع المشروع لمدة عام، وأبدى سالم استعداده لقبول العرض دعما لفنون المسرح، وحبا فى المشاركة بمشروع يهدف لاستعادة مجد مسرح التليفزيون، والذى قدم للساحة الفنية عشرات النجوم التى لمعت فى سماء الفن العربى، أمثال عبدالمنعم مدبولى وفؤاد المهندس وعادل إمام وغيرهم. وعلى صعيد آخر، أعلن فريق العمل عن جدية مشروعهم بإطلاق شعارين له عبر صفحة باسم مسرح ماسبيرو، وذلك بعد الاتفاق على أن يكون هناك شعار رسمى يجمع بين شارة ماسبيرو التقليدية التى صاحبت الكثير من الأعمال الدرامية التى أنتجها التليفزيون فى عصوره الذهبية، وبين أقنعة المسرح، بما يوحى بأصالة الفكرة التى خرجت من مبنى ماسبيرو، وإنها امتداد طبيعى لمسرح التليفزيون بقيمة الفنية الرصينة، بينما استقر فريق العمل على شعار آخر يحمل طابعا عصريا يمكن استخدامه فى الحملات الدعائية التى ستصاحب انطلاق العروض. وفى استوديو محمد عبدالوهاب واستوديو 24 بماسبيرو، يجرى العمل فى سرية تامة على 6 عروض، حيث تجرى البروفات بشكل شبة يومى منذ شهرين ونصف، وذلك بعد أن تم اختيار النصوص من خلال لجنة تضم وائل يسرى الجندى، وعمرو رشاد والمخرج على أبو هميلة، كما تم اختيار فريق العمل لكل عرض، من خلال جلسات اختيار تم عقدها بمبنى ماسبيرو، والتى تقدم لها أكثر من 500 شاب من طلاب معهد الفنون المسرحية وهواة المسرح وعدد من العاملين فى ماسبيرو، وذلك بعد الإعلان عن جلسات اختيار الممثلين والمخرجين على الصفحة الخاصة لمسرح ماسبيرو، بيحث يزيد عدد المشاركين فى العروض عن 120 شابا وشابة. وتأتى كل هذه التحركات فى الوقت الذى يؤكد فيه فريق العمل أنهم لم يكلفوا ميزانيات ماسبيرو مليما واحدا حتى الآن، وإن كل ما يتلقاه المشروع هو الدعم اللوجيستى باستخدام الاستوديوهات، وبعض المعدات التى يتم استخدامها فى توثيق خطوات المشروع لحظة بلحظة، سواء بكاميرات الفيديو أو التصوير الفوتوغرافى، فضلا عن مشاركة فريق من العاملين فى المونتاج والجرافيك والذين يعكفون على تصنيع مواد فيلمية وبروموهات للمشروع ككل ولكل عرض بشكل منفرد. من جانبه، يؤكد على أبو هميلة، المشرف العام على المشروع، أن المبدأ الذى اتفق عليه جميع المشاركين فى المشروع هو التطوع، والرغبة فى تقديم مسرح مغاير لما يتم عرضه على شاشات أخرى، والعمل على استعادة ريادة التليفزيون المصرى. «بجد مش هزار.. نحن بصدد مشروع وطنى لا ننتظر منه عائد مادى».. هكذا أكد أبو هميلة فكرة التطوع للفن، قبل أن يقول بان الفنان التشكيلى أيمن غالى بادر متطوعا بأن يضع لوجوهات المشروع، كما بادر بالمشاركة فى تصميم لوحات الدعاية الخاصة بالعروض، وذلك فى إطار تعبيره عن حبه لفن المسرح ورغبته فى أن يكون جزءا من هذا العمل. وعن نوعية الأعمال التى يمكن أن يشاهدها الجمهور على مسرح ماسبيرو، قال إن لجنة الاختيار ليست لجنة رقابية، ولكنها تختار مجموعة الأعمال التى تشكل الموسم الأول للمشروع، بحيث يكون هناك تنوع بين الالوان المسرحية المختلفة، ومنها التراجيدى والكوميدى والاستعراضى والغنائى، بحيث يكون كل موسم وجبة مسرحية متكاملة قدر الإمكان، مشيرا إلى تلقى إدارة مسرح ماسبيرو عدد كبير من النصوص الجيدة والتى يراها كلها صالحة للخروج للنور. وعن المعايير التى وضعتها اللجنة، أكد أبو هميلة تركيز اللجنة على القيمة التى يقدمها العرض، وأن يقدم أفكارا جديدة من شأنها أن تجعله عرضا عصريا يضاف إلى الإنتاج المسرحى الموجود على الساحة الفنية. وعن مشاركة نجوم فى العروض، قال إن هناك فنانين سيشاركون بالعروض فى الموسم الأول كنوع من دعم الفكرة، منهم هشام إسماعيل وصفاء جلال وحمادة بركات وايمان السيد ونرمين ماهر ومحمد عبدالمعطى، وهناك نجوم يقومون بترتيب أوراقهم للمشاركة فى الموسم الثانى من مسرح ماسبيرو، وجارٍ التواصل معهم. وعلق أبو هميلة قائلا: «هناك نجوم لم يتم الاتفاق معهم ولكنهم لم يرفضوا الفكرة وأغلب الظن أنهم ينتظرون خروج الموسم الاول للنور ليحسموا أمرهم بعد مشاهدة التجربة، وأظن أنهم سيلحقون بالموسمين الثانى والثالث». وأكد المشرف العام على «مسرح ماسبيرو» أن فريق العمل يضم عددا كبيرا من المهتمين بالمسرح من أبناء ماسبيرو، وهم يبذلون الجهد كبير منذ 3 أشهر، ليخرج المشروع بشكل يليق بحجم وتاريخ ماسبيرو، دون النظر لمقابل أو فرصة لتقديم عمل أو غيرها من المكاسب التى قد يظنها البعض، والاتفاق من البداية، كما أن الهدف هو تقديم مسرح محترم بكل ما تعنيه الكلمة، وأن العمل الفنى هو السيد والهدف. وأشار إلى فريق العمل المكون من المخرج أيمن حسن المنسق العام، وسيد عسوى المنتج الفنى للمشروع، مازن الغرباوى مدير فنى ومنسق عام مجموعة الإخراج، وتامر إمام مسئول النقل التليفزيونى، وحسن المقدم منسق عام فرق الديكور، وحسام حسن المشرف على الإضاءة، وأحمد حسنى مسئول الدعاية والإعلام.