يواصل أعضاء من الجمعية العمومية بالاتحاد المصري لكرة القدم أجتماعهم المنعقد بالأقصر، لتجميع أكبر عدد من موافقات الأعضاء على إرسال مذكرة إلى المجلس القومي للرياضة تطلب عقد اجتماع طارئ للجمعية من أجل سحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكرة. ووصل عدد رؤساء الأندية الحاضرين للاجتماع إلى 44 عضو من الجمعية العمومية، مما يعني أن جبهة المعارضين داخل الجمعية ستتمكن من إرسال طلبها إلى القومي للرياضة بعقد جمعية عمومية غير عادية؛ حيث إن اللوائح تنص على ضرورة موافقة 40 عضو من الجمعية لطلب عقد اجتماع طارئ. وفي حالة موافقة المجلس القومي للرياضة على عقد جمعية عمومية غير عادية خلال 45 يوما، سيكون على المطالبين برحيل زاهر ومجلسه ضرورة الحصول على توقيعات ثلثي أعضاء الجمعية المكونة من 158 عضو، من أجل استصدار قرار بسحب الثقة من مجلس الجبلاية وعقد انتخابات جديدة تأتي بمجلس مؤقت حتى عام 2012 لحين موعد الانتخابات الطبيعي. ومن جانبه أعلن "عمرو عبد الحق" رئيس نادي النصر أن 42 من رؤساء الأندية الحاضرين وافقوا على سحب الثقة من المجلس، بينما امتنع ناديان من الإدلاء برأيهم، مشددا على أن الأعداد في تزايد مستمر وقيام بعض الأعضاء يماثل عددهم أعداد الحاضرين بالاتصال وأوضحوا عدم استطاعتهم المجيئ لكنهم أبدوا موافقتهم على سحب الثقة من مجلس زاهر. وقد صرح أحد اعضاء الجمعية أن المجتمعون عازمون على مواصلة سعيهم لسحب الثقة من المجلس ولن يقبلوا أي مساومات أو مفاوضات. وقال العضو في مداخلة مع برنامج كورة النهاردة: "لقد أتيت من مطروح إلى الأقصر وتحملت كل مشاق السفر من إجل مواصلة جهودنا والسعي إلى سحب الثقة من المجلس". وأضاف: "طوال سنوات طويلة لم نأخذ من الاتحاد سوى وعود كاذبة, ولا نحصل على أي دعم مالي منه". وتابع: "لقد اجتمعنا مرتين من قبل وأعددنا مجموعة من الطلبات وقدمناها إلى اتحاد الكرة ولكن تم تجاهل طلباتنا, بل لقد حاولوا مساومتنا للتراجع عن طلباتنا, وحاولوا رشوة البعض منا. ويعقد الاجتماع الطارئ الآن بالأقصر, وسنوافيكم بنتائجه فور انتهائه. *