يبدو أنه ما زالت العراقيل تقف في وجه عودة استئناف مباريات الدوري، واستمرار مسلسل معاناة الأندية المصرية سواء في حالة توقف الدوري أو استئنافه، فالتوقف يعني تعرض الأندية لمشكلات مادية جمة قد تعرض بعضها إلى الإفلاس، في حين تدور الأزمة في عودة المنافسات حول عدم جاهزية الفرق المختلفة إلى العودة مرة أخرى والعب مباراة كل ثلاثة أيام. وستواجه الأندية المصرية مشكلة مستقبلية في حالة عودة الدوري مع نجاح المنتخب المصري في الصعود كأس الأمم الإفريقية 2012، ففي هذه الحالة –كما أعلن عامر حسين رئيس لجنة المسابقات- سيكون موعد نهاية الموسم في يوم 11 يوليو المقبل، بينما يبدأ الموسم 2011-2012 في يوم 5 أغسطس، وهو ما يعنى عدم وجود فترة راحة كافية للفرق المختلفة واحتمالية تعرض اللاعبين للإصابات بسبب الإجهاد نتيجة ربط الموسمين. بينما إذا فشل المنتخب الوطني في الصعود إلى كأس الأمم الإفريقية وخروجه من التصفيات ستكون بداية الموسم الجديد في شهر أكتوبر المقبل، وفي تلك الحالة سيكون هناك فترة راحة طويلة تستطيع خلالها الأندية المصرية التقاط أنفاسها والاستعداد للموسم الجديد. وعلى الجانب الأخر أعلن عامر حسين أن عودة الدوري ستكون بلقاء الأهلي واتحاد الشرطة يوم 13 نظرا لانشغال الأهلي بخوض لقاء الذهاب من دور ال16 بدوري أبطال إفريقيا يوم 23 إبريل مع زيسكو بطل زامبيا. *