في إطار سياسة شوطها المعلنة منذ اليوم الأول لدعم ثورة شباب مصر، قدم أحمد عمار رئيس تحرير الموقع ديوانه الجديد الذي كتبه باللهجة العامية ويحمل اسم "10 قصائد من ميدان التحرير". وحل عمار ضيفا على "الجزيرة مباشر مصر" وعرض لبعض القراءات في صفحات ديوانه كقصيدة "آهة خارجة من شفايفك"، و"أحمد سبع الليل"، وجاءت المفارقة خلال الحديث عندما كشف عن صياغته للقصائد في 20 يوما فقط من خلال دفقات شعرية خالصة. وكان شوطها قد عرض القصائد بالتتابع الزمني خلال فترة الثورة ومنذ اليوم الأول لها، وتعد قصيدة "واقفة في وسط الميدان" التي كُتبت في 5 فبراير 2011، واحدة من ضمن القصائد التي حملت نفس اتجاه وموقف السياسة التحريرية الداعمة للثورة والتي تقول كلماتها: يا اللي بتقولوا إن أخويا.. اللي واقف في الميدان.. باع.. وخان.. وإن صاحبي.. اللي طولت دقنه حبة.. يبقى تابع للجماعة.. وانه سافر إيران.. وأن أختي.. اللي نايمة في الميدان شعرها أصفر كناري.. أصلها بنت اللذينه.. جدها كان م اليونان.. وانها شبه الصهاينة.. وان أبوها كان وكان.. ارحموهم وارحمونا.. الكلام الكذب بان.. وانتوا عارفين اللي بايع واللي خان.. وان أخويا وصاحبي وأختي.. نبتة طاهرة.. نبتة من أرض البلد دي.. جدرها مروي بطيبة.. فرعها كان الحنان.. تفرش الضليلة لينا.. تحتها نعيش الأمان.. حلمهم إنك يا غالية.. تبقي أحلى.. تصبح الحرية تاجك.. قبل ما يفوت الأوان.. مش هاوصيك عليهم.. ارفعيهم فوق جبينك.. واصرخي ف كل الأماكن.. إنهم زينة ولادك.. ضحوا لجلك.. وانك انت.. واقفة وياهم هناك.. واقفة في وسط الميدان.. اضغط لمشاهدة الفيديو: *