تزايدت التوقعات باستئناف مسابقات كرة القدم عقب اللقاء الموسع الذي دعا إليه حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وحضره ممثلو اتحاد الكرة والأندية المشاركة بالدوري الممتاز، واتفق الجميع على أهمية عودة الدوري مع إلغاء مسابقة كأس مصر على أن تكون العودة في منتصف إبريل المقبل، ويوم أمس التقى صقر مع ممثلي 64 ناديا تشارك في باقي المسابقات. ووعد صقر بنقل التصور المطروح إلى المجلس الأعلى العسكري الحاكم ليتخذ القرار الحاسم في عودة الدوري، وطبقا لاتحاد كرة القدم فإن استئناف المباريات عقب توقف 50 يوما يقتضي اللعب المتواصل بحيث لا تزيد الراحة عن ثلاثة أيام لكل فريق حتى يتمكن الاتحاد من إنهاء الموسم يوم 10 يوليو، وطرح سمير زاهر هذا الشرط على ممثلي الأندية وحصل على موافقتهم، وكان الشرط الثاني إلغاء مشاركة المنتخب العسكري في بطولة العالم العسكرية لكرة القدم التي تحمل اسم "السيزم" وموعدها 11يوليو بالبرازيل نظرا لأنه يضم عددا كبيرا من نجوم الأندية ويحتاج لفترة إعداد 18 يوما وهو ما يعوق انتهاء الدوري في 10 يوليو. أما الشرط الثالث الذي طرحه الاتحاد فكان موجها إلى حسن شحاتة مدرب الفريق الوطني ويقضي بإلغاء المعسكرات الطويلة قبل مباريات سيراليون والنيجر وجنوب إفريقيا والاكتفاء بثلاثة أيام على أقصى تقدير لكل مباراة، ووافق شحاتة دون اعتراض. وعلمت أن حسن صقر أعلن عن تقليص أعداد المتفرجين في المباريات خلال الجولات الأولى حتى يتمكن الأمن من السيطرة على المدرجات وبعد ذلك يمكن النظر في زيادة الجماهير تدريجيا. اللافت أن نادي اتحاد الشرطة غاب عن حضور اللقاء رغم أهميته مما أثار التساؤلات حول ما يتردد عن رغبة وزارة الداخلية في إلغاء مشاركة الفريق بالدوري الممتاز بسبب الأعباء المالية الضخمة التي تتحملها الوزارة وكانت محل انتقاد عنيف خلال ثورة 25 يناير. *