أحمد شوبير: أنا البطل!!

يخسر الأهلي كثيرا، تنزعج الإدارة يخرج من الدور الأول للبطولة الإفريقية فلا يحدث شيء يفقد لقبا والقابا فتجدد الإدارة الثقة بالجهاز الفني لعامين بدلا من عام واحد رغم ثورة الجماهير أحيانا والهجوم الإعلامي العنيف أحيانا أخري ولكن كعادة الأهلي لاينظر أحد إلي ما يكتب في الصحف أو يذاع في الفضائيات أو هتافات المدرجات، فالكل يعمل في اطار منظومة لا تتأثر برأي كاتب أو وجهة نظر مذيع فقط تتأثر بمصلحة النادي الأهلي هذا ما يحدث دائما في القلعة الحمراء وهذا هو ما يسمي بالاستقرار والهدوء نعم يعقد حسن حمدي اجتماعات مع الجهاز الفني واللاعبين لحثهم علي بذل الجهد والفوز وتحقيق الانتصارات ولكن يتوقف دوره تماما عند هذا الحد فليس له أن يختار لاعبا أو يستبعد آخر فهذا هو صميم عمل الجهاز الفني لذلك لايخشي محبو الأهلي وعشاقه عليه أبدا مهما تراجعت النتائج لأن هناك قواعد وأسسا يسير عليها الجميع داخل الأهلي، ولكن ماذا يحدث في الأندية الأخري فمع أول هزيمة تبدأ الثورة من المدرجات والصحف والفضائيات ومانلبث أن نسمع عن اجتماعات لمجلس الإدارة وتبدأ الانقسامات ما بين مؤيد لبقاء المدرب ورافض تماما لاستمراره ويخرج الجميع للفضائيات يعلنون ويتكلمون ويهاجم بعضهم البعض، فمنهم من يفخر بأنه كان يرفض التعاقد مع هذا المدرب، وبالتالي فإنه ليس مسئولا عن النتائج وآخر يتمسك بوجهة نظره في الدفاع عن المدرب ومن معه ويلجأ بعضهم إلي الجماهير ويلجأ البعض الآخر إلي الإعلام فينفرط العقد وبدلا من احتواء هزيمة في مباراة يتعرض لها أكبر الفرق في العالم تصبح أزمة ويبدأ الحديث عن التغيير وتشتعل الأمور حتي يتم التغير وبالتالي يشعر فريق بالزهو لانتصاره وآخر بالألم لهزيمته فتتحول المعركة إلي مجلس الإدارة وينسي الجميع أنهم جاءوا لمصلحة الفريق وتحقيق الانتصارات وتبدأ تصفية الحسابات فنقرأ عن استقالات وشكاوي للجهاز المركزي للمحاسبات وبلاغات للمحاكم والنيابات وتستمر المهزلة وبالتالي تكون الفأس قد وقعت في الرأس فيخسر النادي أو الفريق كل شيء وللأسف هذا ما يحدث في معظم الأندية بلا استثناء ولا أحد يريد أن يتعلم من النادي الأهلي، بل إن الهوة تزيد وبشدة بين الجميع فتكون المحصلة النهائية شللا وانهيارا تاما وفي النهاية نجدهم يتحدثون عن البطولة واحراز اللقب مع أنهم جميعا أبعد مايكونون عن كلمة أنا البطل لأن لها مواصفات لا توجد بكل أسف إلا عند القليل جدا في مصر وأبرزهم النادي الأهلي.
- إبراهيم سعيد قنبلة موقوتة في الاتحاد
عبدالواحد قنبلة موقوتة في الزمالك
عفروتو قنبلة موقوتة في الأهلي
حسام حسن قنبلة موقوتة في الأهلي.
يبدو أننا نلعب في الدوري الصومالي.
- حسام البدوي مازال واثقا.
حسام حسن أصبح منفعلا.
مختار مختار الآن تأثر.
حلمي طولان مازال حيا.
محسن صالح يستمر محللا.