قام عبد الحق بن شيخة المدير الفني للمنتخب الجزائري بضم بثلاثة لاعبين جدد للمنتخب الجزائري وهم : مسلوب وبن يمينة ومهدي . حيث كشف مدافع نادي نيم الفرنسي مهدي مصفى أنه أطلع على أجواء المنتخب الوطني والنظام الداخلي لمحاربي الصحراء قبل إلتحاقه بتربص لوكسمبورغ الأسبوع المقبل، حيث قام بالإتصال بلاعب سانتندير الإسباني مهدي لحسن هاتفياً وتحدثا عن عدة أمور تخص المنتخب الوطني بما فيها النظام الداخلي لتكون له فكرة مسبقة عن المجموعة. أشار مهدي أن دعوة بن شيخة له لا تعني أنه قد ضمن مكانة أساسية مع الخضر بل عليه أن يقدم المستوى المطلوب منه في المواجهة الودية أمام لوكسمبورغ في17 نوفمبر الجاري قائلاً : "أعلم بأن المنافسة في المنتخب الوطني شديدة وليس من السهل الفوز بمكانة أساسية، وعلى كل حال سأقدم أفضل ما لدي لأكون عند حسن ظن كل من وضع ثقته في إمكاناتي"، وتابع قائلاً : "كل أفراد عائلتي سعدوا كثيراً عندما علموا بإستدعائي للمنتخب الوطني". وأعرب مهدي عن تخوفه من اللعب في الأجواء الإفريقية ولكنه غير متخوف من خوض تجارب في القارة السمراء مع الخضر قائلاً : "سمعت الكثير عن الظروف الصعبة بالدول الإفريقية، ولكن من أجل ألوان الجزائر كل شيء يهون للعلم فقد تابعت لقاءات الخضر في إفريقيا بما فيها المواجهة الأخيرة أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى". ومن ناحيته أكد عنتر يحيي مدافع بوخوم الألماني بأنه سيحل متأخراً بمعسكر المنتخب الوطني بلوكسمبورغ تحسباً لمواجهة منتخب لوكسمبورج في17 نوفمبر الجاري، مشيراً إلى أنه سيقدم إعتذاره للمدرب الوطني عبد الحق بن شيخة بخصوص وصوله المتأخر للمعسكر بسبب ارتباطاته مع ناديه بوخوم الذي يصارع من أجل العودة للدرجة الأولى وأنه سيلتحق بالمنتخب في 16 نوفمبر الجاري، وسيكون عنتر يحيى آخر الملتحقين من بين التعداد الذي وجهت له الدعوة، وهو ما سيؤثر في عمل المدرب الوطني في طريق البحث عن التشكيلة الأساسية وخلق الإنسجام.