«نجمة سيناء» يطالب اتحاد الكرة باعتماد تأهله لدوري القسم الثاني

«فى الهم مدعية وفى الفرح منسية» هذا هو لسان حالة سيناء وأهلها، الذين أخذوا على عاتقهم مهمة خط الدفاع الأول ضد أعداء الوطن، ويوم ورا يوم تزداد أوجاع أبناء سيناء ويهمش دورهم على كل المستويات لتصل إلى عالم الساحرة المستديرة «كرة القدم»، فمازالت الجماهير السيناوية تمنى نفسها بتحقيق حلمها المشروع فى صعود الفريق الكروى الأول بنادى «نجمة سيناء» إلى الدورى الممتاز «ب» بعد تصدره قمة المجموعة السابعة «ب» بالقسم الثالث.
ولم تدم احتفالات لاعبى الفريق«السيناوي» وجماهيرهم بإنجاز التأهل للقسم الثانى والذى صادف احتفالات الذكرى الحادية والثلاثين لتحرير سيناء إلا واستيقظ الجميع على مفاجأة غير متوقعة إذا تلقت إدارة النادى خطابا رسميا من الاتحاد المصرى لكرة القدم يفيدهم بعدم صعود الفريق للقسم الثانى لتتحول أفراح نجمة سيناء إلى أحزان ورحلة بحث شاقة عن حقهم المشروع.
من جانبه أكد مصطفى بكير رئيس النادى أنه خاطب جميع المسؤولين باتحاد الكرة بمذكرات رسمية لإثبات حق ناديه فى الصعود، لكن أحدا لم يحرك ساكنا.
وتساءل فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»: إلى متى ستظل سيناء وأبناؤها طى النسيان؟ منتقدا «حنث» مجلس إدارة الجبلاية وعده بتفعيل دور الأندية الرياضية فى سيناء وانتشالها من حالة التجاهل والتهميش التى عانت منها طوال العقود الماضية. وأضاف: خاطبنا الجبلاية مرارا بمشكلتنا من خلال منطقة شمال سيناء، وسافر وفد من النادى للالتقاء بجمال علام رئيس الاتحاد فى مشروع الهدف ب6 أكتوبر وأطلعناه على الأوراق والمستندات التى تدعم موقفنا فى الصعود فما كان منه إلا أن حول الأمر إلى لجنة تظلمات لا وجود لها ومع ضغطنا تم تحويل القضية إلى لجنة مسابقات القسم الثالث التى أقرت بتأهل الفريق للممتاز«ب».
وأضاف: لجنة القسم الثالث حولت الأمر إلى لجنة الانضباط لكننا فوجئنا بأن الأخيرة أرسلت لنا الخطاب المشؤوم تبلغنا فيه بعدم الصعود بحجة أن اللائحة تلزم نجمة سيناء بصفته الأول فى المجموعة «ب» بخوض مباراة فاصلة مع ثانى المجموعة «أ» ووصف بكير هذا البند بالمجحف فى حق أبناء سيناء والعريش. وقال:كيف يعقل أن يتأهل فريقان من المجموعة «أ» التى تضم 7 فرق بينما يتأهل فريق واحد من المجموعة «ب» التى تضم 6 فرق من سيناء والعريش. مؤكدا أن هذه اللائحة ليست مقدسة ولابد من الاعتراف بحقنا، وقال: كلنا أيدنا هذا البند عندما كانت المجموعة «أ» تضم 12 فريقا ولكن عندما تم تقليصها إلى 7 فرق أصبح لا داعى لإقامة مباراة فاصلة معنا. وأشار بكير إلى أن محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور أرسل خطابا رسميا إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة ناشدهم فيه تحقيق حلمنا المشروع فى الصعود، ومع ذلك لم يهتم مسؤولو الجبلاية وكأننا لسنا مصريين وكأن سيناء التى تعد قلب مصر ومستقبلها ليس من حقها ممارسة كرة القدم.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.