يسدل الستار، غدا، على بطولة كأس الخليج للأندية لكرة القدم بإقامة المباراة النهائية للبطولة بين فريقي بني ياس الإماراتي والخور القطري. وتقام المباراة على ملعب بني ياس بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. ويسعى كل فريق، من خلال لقاء الغد، إلى التتويج بلقب كأس الخليج، وإن كانت الإمكانيات والخبرات ترجح كفة نادي بني ياس الذي يضم بين صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين، وكذلك على اعتبار أن المباراة ستقام على ملعبه، ووسط جمهوره. ومن الأسباب التي ترجح كفة نادي بني ياس هو أن مباراة الذهاب بالعاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة الماضي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وبالتالي فإن التعادل السلبي، أو الفوز بأي نتيجة يضمن له التتويج باللقب. ويأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه الخور لتفجير مفاجأة من العيار الثقيل، ومحاولة التتويج باللقب على ملعب بني ياس، خاصة وأن الجهاز الفني للفريق يضع في اعتباره أن الفوز بهدف وحيد كاف للتتويج باللقب الخليجي. ويشارك المصري محمد أبوتريكة في قيادة بني ياس من بداية اللقاء، حيث يعتبر أحد الأعمدة الأساسية في صفوف الفريق الإماراتي. ويضم بني ياس بجانب أبوتريكة مجموعة من النجوم أمثال الإيفواري آندريه سانغهور، والسويدي كريستيان ويلهامسون، والإماراتي حبوش صالح. في المقابل من المتوقع أن يكون البرازيليان سيلسني ريبيرو، وماديسون هما مكمن الخطورة الحقيقية في صفوف الخور القطري.