لما الشتا يدق البيبان.. لما تنادينا الذكريات.. لما يناير يندهك.. ويقول أمانة يا حبايب.. اوعوا تنسوا الأمنيات.. اوعوا تنسوا الدم.. سايل.. ف الشوارع.. ف الحارات.. يبقى لازم تنتفض.. وترد: جاي لك يا يناير.. مهما كان.. انت الحبيب.. وانت المنى.. وانا وانت عارفين المكان.. جوا الميدان.. اقتلونا.. اضربوا عينّا برصاصكم.. كل واحد فينا مات.. جاي عشانه ألف ألف.. كل عين طارت عشانا.. ... جايبة نور بيكفي أمة.. جايبة ضي يكفي شعب.. فاقتلونا.. واضربوا عينّا برصاصكم.. لجل ما النصر اللي شايفه.. بكرة جاي.. ييجي أسرع.. يا حباب الله خلاص.. هو ده.. يوم الخلاص.. لو بعدت.. لو طلعت.. فوق جبل حتى ووقفت.. برضه هيطولك طوفانّا.. والطوفان مش بس عالي.. الطوفان هيشيل في وشه.. كل خاين.. أو جبان.. يبقى تركب ف السفينة.. والسفينة.. راح تساع كل الحبايب.. مهما زادوا.. راح تساعهم.. والسفينة.. راسية بينا.. واقفة في وسط الميدان.. *