تقييم لأداء الأفضل والأسوأ بمباراة ختام ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا... تلاعب برشلونة بضيفه إلتشي في ختام مباريات ذهاب ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا بهزيمته بخمسة أهداف نظيفة ضمن بهم التأهل إلى ربع النهائي قبل مباراة الإياب المقرر لها 15 يناير الجاري على ملعب مانويل مارتينيز فاليرو. البرسا أنهى الشوط الأول بثلاثة أهداف نظيفة، وفي الشوط الثاني اكتفى بإضافة هدفين فقط بسبب تركيز بعض لاعبيه على الاستعراضية واستسلام إلتشي في المناطق الخلفية لحماية نفسه من نتيجة تاريخية. والتالي تقييم جول للرجل الرائع والرجل المخيب: رجل رائع | ليونيل ميسي - برشلونة مراوغات في وقتها، تمريرات في محلها، تحركات صحيحة، استلام وتسليم متميز، كل شيء في كرة القدم فعله ليونيل ميسي أمام وسط ودفاع إلتشي في هذه المباراة. مقدم ستوديو قناة بي إن سبورتس بعد انتهاء اللقاء، قال أن نيمار هو نجم المباراة لأنه سجل مرتين، لا أدري كيف يتم تقييم اللاعب بعدد مرات تسجيله للأهداف؟ ما فعله ميسي لا يمكن تجاهله بجرة قلم، الرجل لم يبخل على زملائه بالتمريرات، وضع كم هائل من التمريرات الحاسمة على كل الأشكال والألوان. في أول 30 دقيقة مرر كرتين حاسمتين لنيمار لم يستغلهما، وفي لعبة الهدف الأول كان صاحب التمريرة قبل الأخيرة، وفي الهدف الثاني جعل لويس سواريز وجهًا لوجه مع المرمى بتمريرة قاتلة في العمق. وواصل التألق بتسجيل ركلة الجزاء بكل هدوء، وفي الشوط الثاني صنع الهدف الرابع والخامس لجوردي ألبا ونيمار، وكاد يسجل الهدف السادس من ركلة حرة مباشرة لولا تألق الحارس في التصدي لها لأضاف هدفه الشخصي الثاني. لاعبو البرسا بمن فيهم بيكيه قدموا مستوى طيب ومتوازن خلال ال90 دقيقة، لكني لا أرى سوى ميسي مّن يستحق لقب الرجل الرائع، استمتعت بمتابعة هذه المباراة رغم انها من طرف واحد والسبب كان ميسي، فشكرًا لميسي إذًا. رجل مخيب | إنزو روكو - إلتشي رباعي خط دفاع إلتشي يتحملون مسؤولية الهزيمة القاسية، أشفقت على الحارس «تيتون» من الانفرادات الكثيرة التي واجهها، فعل ما عليه في التصدي لبعض الكرات من نيمار وميسي وسواريز، لكنه لم يتحمل الضغط والكرات التي يستحيل التعامل معها. المدافع التشيلي أكثر لاعب في الخط الخلفي لإلتشي كان مخترقًا على طول الوقت سواء من نيمار أو سواريز، وحتى المدافع جوردي ألبا مر منه وسجل من ناحيته الهدف الرابع!. تسبب في ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، والحكم رأف بحالة فريقه ولم يطرده، ربما لو حكم آخر لاتخذ قرار لن يلام عليه، هذا الهدف بالذات قتل معنويات إلتشي تمامًا وأخرجهم من اللعبة. وفي الهدفين الرابع والخامس فتح زاوية المرور لجوردي ألبا ثم زاوية التصويبة أمام نيمار. للتواصل مع (محمود ماهر) عبر تويتر - اضغط هنا @MahmudMaher