هذه المقالات منتقاة من الصحف المختلفة ولا تعبر عن رأي الموقع، وإنما نقدمها لحضراتكم لإبداء الرأي فيها.. نفس سيناريو المنتخب في تصفيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا فعل النادي الأهلي في كأس الأندية الأفريقية.. تعادل في القاهرة في بداية المشوار والهزيمة خارج أرضه في المباراة التالية. بعد التعادل 3/3 مع الوداد البيضاوي المغربي بالقاهرة.. خسر الأهلي أمام الترجي في تونس وأصبح يحتل قاع المجموعة مع مولودية الجزائري الذي لقي هزيمة قاسية من الوداد 4/صفر في الدارالبيضاء ليبقي رصيده نقطة واحدة من ست نقاط مثل الأهلي وأصبح كلاهما في خطر. يتحمل الكفتجي جوزيه المسئولية وحده وليس اللاعبون ولا أدري كيف تصدقه جماهير الأهلي وبعضهم يكاد يصنع له تمثالا مع أنه فشل فشلا ذريعا في أنجولا واتحاد جدة السعودي وجروا وراءه بالشلاليت فجاء به الأهلي وبدأ يتدلل ويتدلع.. عايز مدرب لياقة حاضر.. مدرب برامج حاضر.. مدرب فرفشة حاضر.. طبيب نفسي.. أوي أوي بس كده.. مشوا أحمد حسن ماشي كلامك.. هاتوا سيد حمدي وقيدوه بسرعة.. طيب بلاش تقيدوا سعيود في القائمة الأفريقية.. بس كده.. دا إحنا نرجعه الجزائر كمان!! لم أر في حياتي ناديا يطيع أوامر مدربه وينفذها دون مجادلته أو مناقشته في طلباته مثل النادي الأهلي مع مانويل جوزيه. إدارة وجماهير الأهلي صدقوا أنه حصل لهم علي بطولة الدوري لكن المرحوم الكابتن صالح سليم قالها لثابت البطل.. إن الأهلي لم يفز بالدوري.. بل إن الزمالك هو الذي خسر البطولة.. هذا ما حدث أيضا هذا العام من فريق يخاف من البطولات حتي لا يدفع مكافآت للاعبين.. هذا هو حال نادي الزمالك. سنسمع تبريرات جوزيه من الاسطوانة المشروخة التي سئمنا من سماعها.. وهي أن اللاعبين لم يحصلوا علي الراحة لمدة موسمين وأقول له لا تقل هذا يا كفتجي.. فالأهلي وكل الفرق حصلوا علي إجازة إجبارية لمدة شهرين مع بداية ثورة 25 يناير وهي أطول إجازة لكل الفرق منذ عشر سنوات, وكان الأهلي المستفيد الأكبر منها حيث تم شفاء كل المصابين وقيد لاعبين جدد في الانتقالات الشتوية وقيد سيد حمدي قبل الانتقالات الصيفية وفتحوا له الاتحاد الأفريقي ليلا لقيده حتي يلعب أمام الوداد في اليوم التالي ولم يلمس الكرة وهو طبعا معذور لأنه لم يتدرب مع زملائه وخلص عليه الكفتجي بدري بدري. لم يكتف بذلك.. بل أشرك أبوتريكة من أول المباراة أمام الترجي في تونس مع أنه لم يلعب مباراة كاملة منذ عام.. أشركه من باب التفاؤل ظنا أنه سيكرر هدفه التاريخي لكن ليس كل مرة تسلم الجرة. الترجي بهدل الأهلي ولو سجل أسامة الدراجي ضربة الجزاء لخرج الأهلي بهزيمة ثقيلة لكن الله سلم. فرصة الأهلي مازالت كبيرة في الصعود بشرط عدم ترك الحبل علي الغارب للكفتجي!!