بوابة شموس نيوز – خاص كم هو ضجيج الصمت رائع ،يهون علي ،لكنني لا أفارقة صخبه.كل شيء مرتب لديه ،البلدة بالليل ضجيجها مختلف جدا ،صمت و صمت و من تم صمت،لكنه مليء بضجيج المختلف ، مررت الليله أتفقد الأزقة ،كانت ملئ بالحرارة ،خواء و إنطواء ،لكنه ليل عذب إنخفظت فيه درجة الحرارة ،سرقت نظرة اسماء ،فوجدتها قد ملئت شهبا و الكثير من الضجيج ،نجوم منكدرة و قمر سكران وسطها يعاكس كل نجمة بقريه و كل كوكب كان يغمزها بنوره الساطع .تبسمت ،نظر إلي من قبته ،ملامس خصلات شعري ،كلمني و لم أرد ،عليه تابعت طريقي بين الأزقة الخلفية الضيقة ،عاكسني وجهه في بركة و إبتسم لي ،و يضجيجه عزف لي على ساعات من زمن الليل الجميلة ،ضجيج و صخب رومانسي .تابعت طريقي بأمر بتلك الأرجوحة النائمة ،لمستها بيداي ،حكت لي عن وجدتها في الليل ،قالت هي أرجوحة تحيا بضجيج الأطفال .أومأت إلي بأن أتمرجح عليها .أكيد فكرة ممتازة ،جلست أتمرجح في ليل بقمر صاخب و الأرجوحة تلاها النسيان ليلا. عشقت الليل الصاخب ،مررت بتلك الحقول ،لم تكن نائمه لا بل كانت الصراصير تغني و تعزف و ترقص ،في تلك السمفونية الجميلة ،بصخب دعتني نفسي لأرقص و من تم أرقص و أرقص على عزف الصراصير ،تمايلت رقصت غنيت أخرجت كل مكونات النهار ،لم أتوالى على الغناء بصوت عالي ،لا بل لقد فعلت .فرحة أغني و أرقص كالأميرة . .صخب و أصوات رائعة حتى الضفادع غارت مننا ،لاذت للغناء تحث قمر يعاكس النجوم ،و يعاكسني ثارات. مررت بعدها بقرب الكنيسة ،لم تكن هادئة هاته الليله ففي سقفها كانت بومة تغني ،و إليها بعدها دقات الجرس الليلي الأوتوماتيكية تران تران تران تران ،صخب في صخب ،تمشيت لغاية الشارع الأخير ،هناك ترقد مايا و كابريلا و ماريا و قاموا و ايزابيل و مرسيدس و مارتا و سانتياكوا هناك يرقد باولوا و ميكيل و غيرهم كانوا لهاته الليلة يتحدثون مع الملائكة في صخب ،يقولون أن الأحياء لا يسمعون حديث الموتى ،فحديثم صمت رغم العذاب و الغفران و الصياح و الفرح .لكنني هيأ لي بأنني أسمعهم كلهم فإيزتبيل كانت تغني أيضا .و ميكيل بكأسه كان يلقي قصيدة الموت ، و مارتا لاهية بفاساتينها الجديدة ترقص ،أما مايا فقد أتت مع نزار القباني تعاكسه بجسدها الخلاب .و تدكرت مايا. إبتسمت لصخبهم الأيدي .و تابعت طريقي مع الصمت الصاخب .أستنشق هدوءه تراويحه نوافله صلاته و كل ما هو صاخب صاحبني لهاته الليله. ج ف ب