بوابة شموس نيوز – خاص هذه دورة أخرى قد مضت من مسيرة مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية،هذا المشروع الثقافي الفني العريق، الذي ساهم في صقل ذائقة العامة بمختلف انماطها . هذا الحدث الذي ركز هذه السنة على التصوير الفوتوغرافي لكنه حافظ على الأنشطة و الفقرات القارة ألا و هي الورشات في كامل أرجاء المدينة من مجسمات و جداريات و تنظيم للقاءات الفكرية بالمنابر لطرح الأفكار و تبادل الاراء و الاستفادة من الخبرات بعضها بعض. لقد اثث هذا المهرجان حظور بعض الفنانين التشكيليين التونسيين و فنانين و مبدعين في مجال الصورة الفوتوغرافية من العديد من الدول الصديقة و الشقيقة كالجزائر ، ليبيا ، مصر، المغرب، السودان، فلسطين، الاردن، سوريا،لبنان، العراق،ايران، تركيا، سلطنة عمان،البنين و فرنسا… تجمع كل هؤلاء المبدعين لغاية اولى و هي تمثيل دولهم بأحسن وجه و لانجاه هذه الدورة الواحد و الثلاثين، طوع كل منهم آلياته و تقنياته لإثبات حظوره التشكيلي . لقد انبهر جميع الظروف و الفنانين التشكيليين المشاركين بالمشاركة الفعالة الأهالي في جميع الأنشطة و تشجيعهم المستمر و الدائم للمهرجان، فمتساكني مدينة المحرس يعتبرون هذا المهرجان حدثا وطنيا هاما لا يستهان به. ختم المهرجان بمعرض زين بأعمال فوتوغرافية و لوحات زيتية تحمل مجهود اسبوع كله حماس و حيوية ، و ذكريات تقاسمها فنانون رائعون بأتم معنى الكلمة.