بوابة شموس نيوز – خاص أنفخ فيه من روحي فيضج بالحياة ،كم أهدرت من الحروف لأصل الينابيع العذراء في نهاية الحكاية؟؟وكم تمنعت الولوج في قيامة آتية ،حتى أجفلني صهيل أغنية عتيقة،تتهافت على مدارج البوح وتنتقي من شرفة القمر فانوسها الفضي تعلقه في أجندات الهروب من العاصفة.فأي جدوى من وجود لاتكتبه غدران أشواقك،ولاتحده الآيائل الهاربة صوبك، ماأخطر أن نبقى محتجزين في سطر لايرغب في الكلام،ماجدوى ثورة بلا ثوار تقتاد من أتونها جذوة الأرق لتعلو بيارق اللقاء،وما أضيعني دونك..!!أن لم أكن بركان أنعتاق يرسل حممه الى قلب العاصفة،فيندى جبينك بأحتراقنا وتهزج تراتيل الأحتدام أجراس كنيسة نائمة،فطوبى للحظةرسمتك في دفاتري آلها للشعر،وطوبى لأخرى قدت قميصي نحو رؤاك ،تجردني من خطيئة الهروب وانا أقترف الغياب المتقطع مرغمة.لنفيق ذات يقظة نعدو في جنائننا المعلقة،نغترف يقين الحب الأول ،ندلك مرايا الوهم بماء الوجود،هاأنا أخفيك عن وجعي،أهرب بك الى دفتر صغير،ارسم فيه سريرا والتحفك فيه بلاغلاف لتتم النبؤة آخر طقوسها.