بوابة شموس نيوز – خاص زهرة تائهة تسافر في متعة القصيدة بين شبه ربيعها وشهقة الأبحار، تلوح لأراجيح الأحلام فوق اجنحة الليل المكبل بالدمع ، تحمل وجعا يصك نافذة الصدر وبها مس عليه صدأ مبثور من قدم ذئب ، وهي تمشي الهوينى بين أحضاني منارات الروح مدثرة بثياب الحياء . تغوص بين أعماقي أبتسامة باردة ظمأ لحنين يلاعب يم الفراغ ، ينز منها ظل هارب كسير الفؤاد يبحث عن فجوة للنور ، يكظم غيظها بين أشواك القهر النازف بطونها خفافيش تشاكس زقزقة عصافيرها الغجرية ،كلما أرتدت نوارسها رداء الحلم ، وهي تولول في جيوب تحمل بذور عنبر بين قواقع الصمت. مازالت تقاوم النفخ رغم الريح بقاع ذاكرتها المعطلة ، تفرد أجنحتها كغيمة مزدحمة حبلى تنثر أتربة الغياب حين تهمي فوق حوض بتلاتها الداكن على شفاه سنبلة ، ليتوغل بأحضانها فجر فارغ يتجه نحو المستحيل ، يخنقها الصدى الكاتم للصوت وتأبى ألأنحناء. عصية بين طيات الصقيع ، رغم شمس الوحدة شح نبعها في قلب محاراتها الفتية.. ……… سلوى علي /