في اعمال الفنان المصري (طارق عمر عبد الوجيد) بعنوان ( البحث عن الجمال في صور الواقع ) للنا قدة (د. إخلاص ياس – العراق) بوابة شموس نيوز – خاص تعريف بالفنان الاسم – طارق عمر عبد الوجيد فنان تشكيلى مصري مواليد مركز أبوتيج بمحافظة أسيوط عام 1972 م. حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال عام 1996 م. عمل مساعد باحث في التراث في جمع وتدوين سيرة بني هلال بجنوب أسيوط "مع الباحث محمد حسن عبدالحافظ ضمن أطروحته للماجستير " كمصور فيديو وفوتوغرافي في الفترة بين 1996 م و 1999 م. عمل في مجال الدعاية والإعلان في الفترة بين عامي 1999 م و 2003 م. عشق الفن منذ طفولته. ففي المرحلة الابتدائية ، كان متميزًا بين أقرانه في الرسم والخط العربى والنحت. بدأ حياته الفنية بالنحت، ثم انتقل إلى فن الرسم ، وواصل العمل في هذا النوع من الفن، وخاصة البورترية. بدأ بتقليد لوحات الفنانين وشارك في بعض المعارض وورش العمل الصغيرة بقصور الثقافة وله الكثير من الأعمال. الفنية بخامات وأدوات متعددة مثل الزيت والفحم والرصاص والباستيل الطباشيري والألوان الخشبية والذي يميل فيها الفنان إلى الواقعية في أعماله. عضو بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية بإمارة الشارقة – الإمارات العربية المتحدة. شارك في المعرض السنوي العاشر للفن التشكيلي بإمارة أم القيوين. – عهد له معهد الشارقة للتراث بتصميم وتنفيذ الحارة المصرية بفعالية أسبوع التراث المصري بالبيت الغربي بمنطقة التراث بإمارة الشارقة عام 2016 م. الدراسة النقدية ان الفن بلا شك يعد تعبيرا عن معطيات حسية ووجدانية الى جانب الممارسة العقلية والتخيلية..فضلا عن الرؤى التعبيرية والفكرية التي ترتبط بالبيئة والمجتمع التي ينتمي لها الفنان .. ولابد في باديء الامر ان يعرف الفنان اصول الفن وهنا عليه الممارسة المستمرة في صومعة الرسم والدخول الى عناصره واول هذه العناصر هي القدرة الى التخطيط الاكاديمي ، من خلال الاهتمام بالنسب والظل والضوء واخذ مشاهد من الواقع ، كي يتمكن الرسام من الجرأة والتحرر امام سطح اللوحة .. والفنان (طارق) لديه الجرأة في تعلم العمل الاكاديمي ، لذا اخذ يشتغل ضمن التخطيط واظهار النسب القياسية الصحيحة عبر تجسيده لصور الواقع المختلفة .. فرسم الطفولة والشيخوخة ومرحلة الشباب .. استطاع ان يظهر تفاصيل الحياة برؤيته التي تعد البداية لشق طريق الفن والتواصل مع التشكيل بوصفه رسالة الى المجتمع .. انه يمتلك الموهبة التي تساعده على تطور الذات من جهة والفكر من جهة اخرى الى جانب المعرفة التقنية والاسلوبية لمختلف المدارس الفنية ..