الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
استقرار أسعار النفط قبل المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
أخبار مصر: بدء عودة حجاج البر، ارتفاع عدد مصابي حادث المنيا، أحمد سعد يثير الجدل بعد إعلان توبته، الأهلي يخسر أمام باتشوكا المكسيكي
إصابة شرطيين خلال أعمال شغب في لوس أنجلوس الأمريكية
احتفال رونالدو يثير الجدل في نهائي دوري الأمم الأوروبية بسبب يامال
مصرع 15 شخصا بحادث سير فى ماليزيا (صور)
مدير مصنع أدوية يتبرع بنصف مليون جنيه لدعم أسرة بطل واقعة محطة بنزين العاشر من رمضان
الجيش الروسي يسقط 24 مسيرة أوكرانية
عاهل الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لتهدئة شاملة بفلسطين
حديد عز يتجاوز 39 ألف جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين 9-6-2025
سعر سبيكة الذهب اليوم الاثنين 9-6-2025 جميع الأوزان.. «بكام سبائك ال5 جرام؟»
بكام الطن؟.. أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 في أسواق الشرقية
موعد ورابط نتيجة الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 القاهرة وباقي المحافظات
لأول مرة.. رحمة أحمد تكشف كواليس مشاهد ابنها ب«80 باكو» (فيديو)
«الوصول لأبعد نقطة».. ماذا قال خوسيه ريبيرو بعد خسارة الأهلي أمام باتشوكا؟
ليفاندوفسكي: لن ألعب لمنتخب بولندا تحت قيادة المدرب الحالي
روسيا: لافروف وروبيو يتواصلان باستمرار بشأن جميع القضايا المشتركة
قوارب سريعة تحاصر سفينة مادلين وتطالب نشطاءها برفع أيديهم قبل اعتقالهم
بعد الإطاحة بالأسد.. سوريا تجتذب استثمارات بقيمة 16 مليار دولار خلال 6 أشهر
6 مواجهات في تصفيات كأس العالم.. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة
الدولار ب49.59 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 9-6-2025
"لن يعود حيا" .."أبو عبيدة" يكشف محاصرة الاحتلال لمكان تواجد أسير إسرائيلي
نقابة الأطباء بعد واقعة طبيب عيادة قوص: نؤكد احترامنا الكامل للمرضى
صحة المنيا: 21 مصابًا ب"اشتباه تسمم" يغادرون المستشفى بعد تلقي الرعاية
لاعب إسبانيا يتحسر على خسارة دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال
تامر عاشور يروي طقوسه في عيد الأضحى
طريقة عمل طاجن اللحم بالبصل في الفرن
المنيا: وجبة مسمومة تنقل 35 شخصا إلى المستشفى في ملوي
ياسمين صبري: «مش بنافس غير نفسي وأحب تقديم قصص من الواقع» (فيديو)
«أسطول الحرية»: القوات الإسرائيلية تختطف المتطوعين على السفينة «مادلين»
حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد» الاثنين 9 يونيو
بعد تصديق الرئيس السيسي.. تعرف على عدد مقاعد الفردي والقائمة لمجلسي النواب والشيوخ بالمحافظات بانتخابات 2025
ضحى بحياته لإنقاذ المدينة.. مدير مصنع "يوتوبيا فارما" يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة سائق العاشر من رمضان
اتحاد العمال: مصر فرضت حضورها في مؤتمر العمل الدولي بجنيف
وفاة شخص إثر إصابته بطلقٍ ناري بالرأس في مشاجرة بالفيوم
شديد الحرارة و نشاط رياح| حالة الطقس الاثنين 9 يونيو
الخميس المقبل.. ستاد السلام يستضيف مباراتي الختام في كأس الرابطة
غادر مصابا أمام باتشوكا.. جراديشار يثير قلق الأهلي قبل كأس العالم للأندية
باتشوكا يهزم الأهلي بركلات الترجيح في البروفة الأخيرة قبل مونديال الأندية
وزارة الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم
أوربان يتعهد بالاحتفال حال انتخاب لوبان رئيسة لفرنسا
بدون كيماويات.. طرق فعالة وطبيعية للتخلص من النمل
مكسل بعد إجازة العيد؟ إليك نصائح للاستعداد نفسيًا للعودة إلى العمل
فيديو تشويقي عن افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية ضخمة 3 يوليو
تامر عاشور: أتمنى تقديم دويتو مع أصالة وشيرين
أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص ترعة الدقهلية
فسحة العيد في المنصورة.. شارع قناة السويس أبرز الأماكن
4 أبراج «بيشوفوا الأشباح في الليل».. فضوليون ينجذبون للأسرار والحكايات الغريبة
مكونات بسيطة تخلصك من رائحة الأضاحي داخل منزلك.. متوفرة لدى العطار
وكيل صحة سوهاج: تقديم الخدمة الطبية ل8 آلاف و866 مواطنا مؤخرًا بمستشفيات المحافظة
حدث بالفن | شيماء سعيد تستعيد بناتها وحلا شيحة تحلم ب يوم القيامة
تعديلات تشريعية جديدة.. الدولة تعزز التمثيل النيابي للشباب والمرأة وذوي الهمم
الوفد النقابي في جنيف: مصر نموذج للدفاع عن كرامة العمال
فضيلة الإمام الأكبر
5 أيام يحرم صومها تعرف عليها من دار الإفتاء
تنسيق الجامعات 2025، قائمة الجامعات المعتمدة في مصر
هل يجوز الاشتراك في الأضحية بعد ذبحها؟.. واقعة نادرة يكشف حكمها عالم أزهري
النسوية الإسلامية «خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى» السيدة هاجر.. ومناسك الحج "128"
من قلب الحرم.. الحجاج يعايدون أحبتهم برسائل من أطهر بقاع الأرض
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ما أشبه الليلة بالبارحة!
حسن طلب مصر
نشر في
شموس
يوم 15 - 04 - 2018
بوابة شموس نيوز – خاص
هذه مقاطع من قصيدة كتبتها منذ خمسة عشر عاما عشية سقوط
بغداد
فى أيدى الأمريكان الملاعين.. أكاد أرى فيها صورة طبق الأصل مما يحاك اليوم ضد سورية.. واليمن.. وليبيا.. وما تيسر من دول المنطقة!
+++++++++++++++++
هذه كربلاء وأنا لست الحسين
=======================
أَشهدُ أنّ أوَّلَ النُّورِ نِهايةُ الظُّلَمْ
أشهدُ أنِّى قد قُتلتُ غِيلةً.. وانتَكسَ العلَمْ
أشهدُ أنى لم أخُضْ معركةً
يفوزُ فيها المرْءُ تارةً.. وينهزِمْ
أشهدُ أنى قد شهِدْتُ: اكتملتْ شَهادتى
وارتفعَ الآن القلَمْ
وانطَوتِ الصَّحائفُ المُموَّهاتُ.. جفَّتِ الدَّواةُ..
لم يبقَ سِوى بُقْعةِ دَمْ
تجلَّطتْ فوق ترابِ "نِينَوَى".. وانعَقدتْ
حتى أضاءَ الأحمَرُ القانى الرَّمادَ..
يالَها من لوْحةٍ قد توَّجتْ بالحُمرَةِ السوادَ..
سُبحانَ الذى لوَّنَ.. سبحانَ الذى رسَمْ!
* * *
أشهدُ أنْ ليسَ لِهذا القلْبِ إلاّ دمُهُ
وأنَّ أحدَثَ الرَّدَى: أقدمُهُ!
أنَّ نِهايةَ الجَحيمِ أوَّلُ الدِّيَمْ
لذا أُطِلُّ الآن مِن عَلٍ عليكمْ
فأرَى أطلالَكمْ
أنظرُ أسْوانَ إلى أطفالِكمْ
أرقُبُ دبَّاباتِهمْ وطائراتِهمْ.. وأبتسِمْ!
أشْهَدُ أنِّى لمْ أخُضْ حربًا
فلو كانَ عَدُوِّى بانَ لِى رأْىَ العِيانِ!
آهِ.. لو جيشٌ حَقيقىٌ- هنا فى الكَرْخِ- لاقانِى
لأقتحِمْ!
لو رجُلٌ! لو فارِسٌ حُرٌّ تَحدَّانِى بأن يَبرُزَ لِى
لو بطَلٌ.. لألتحِمْ!
لكنَّها نارٌ إلَهُ الحرْبِ قد سلَّطها
على بيوتِ الأهْلِ حتى انهدمَتْ
فاختَنقوا.. واختنقَتْ أولادُهمْ
واحترقَتْ أجسادُهُمْ
وتحت وابِلٍ من الحُمَمْ
تفحَّمتْ ذخائرُ المَشرقِ: "بيتُ الحكمةِ" انهارَ
هوَى كما هوَى البرْجُ القديمُ البابلِىُّ..
احترقَتْ آخِرُ مَخطوطاتِ عصرِ "المُعتصمْ"!
واشتعلَتْ مُؤلَّفاتُ المَنطِقِ
استفحلَتِ النِّيرانُ فى رسائلِ الفقْهِ
فشَتْ.. فالتهمَتْ مُصنَّفاتِ النَّحوِ
والشِّعرَ الذى يَلزَمُ ما لا يُلتزَمْ!
* * *
أشهدُ: قد كنتُ كأنِّى النائمُ اليقْظانُ..
يهْوِى بِى المكانُ حيثُ لا أعلَمُ ما المَصيرُ!
أو كأنَّنى قد كنتُ- في ما يُشبِهُ الحُلمَ- أطيرُ!
كان رُخٌّ جائعٌ يُوشِكُ أنْ يَنهشَ رُوحِى
مِثلما تَرْوِى الأساطيرُ
كأنِّى داهمتْنِى- بَغتةً- غيْبوبَةٌ!
فكلَّما حاولْتُ أن أُفِيقَ لا أَقدِرُ..
أو كأنَّنى نِمتُ.. ولم أنَمْ!
* * *
أشهدُ أنْ ليسَ على الحالِمِ إلاّ ما رَوَى
ليسَ عَلى العاشقِ إلا ما كتَمْ!
وأنَّ أَغْمضَ الهوَى أوْضحُهُ
وأنَّنى أفشيْتُ سِرِّى.. لم يَعدْ لدَىَّ ما أفضَحُهُ!
أشهدُ أنَّ آخِرَ البُخلِ الكرَمْ!
لِذا أُطلُّ الآنَ مِن عَلٍ عليكُمْ
فأحِسُّ أنَّنى أكادُ لا أعرفُكُمْ!
أكادُ لا أذكُرُ ما حاقَ بكُمْ.. إلا لَمَمْ!
أكادُ لا أذكُرُ إلاّ ظِنَّةً
أنَّ إلهَ الحربِ قد أصابَهُ السَّأمْ!
ضاقَ بما ظَلَّ عَلى الأرضِ مِن الشِّعرِ ومُوسيقا الشَّذا
ومِن عَبيرِ البُرعُمِ الغضِّ.. ومِن عُذريَّةِ النَّغَمْ!
فهاج كالثَّورِ.. ارتدَى بِزَّتَهُ.. استشاطَ واحتدَمْ!
وجاءَ يستأسِدُ فى وجْهِ النساءِ يَحصِدُ الأطفالَ..
يَغتالُ الرِّجالَ.. جاءَ ينتقِمْ!
وعندهُ مِن آلةِ الموتِ عَتادٌ معَهُ زادٌ
وجيشٌ من طُهاةٍ.. وعبيدٌ وحَشَمْ!
أشهدُ أنْ ليسَ سِوى إحدَى اثنتيْنِ: أنْ تخافوا بأسَهُ
أو أنْ ترُدُّوهُ إذا هجَمْ
فأقْسِموا ألا تخافوهُ.. وبَرُّوا بالقسَمْ
لا تدَعوهُ- إذْ أتَى- يَفغَرُ كالغُولِ فمًا ويَلتهِمْ!
…………………………….
أشهدُ أنَّ أولَ الجُوعِ: نهايةُ التُّخَمْ
فلْتَبقُروا بطْنَ إلهِ الحربِ.. ولْتُبادرُوا
من قبلِ أنْ يَهضِمَ ما قضَمْ!
أشهدُ أنِّى قد قرأتُ فى كتابِ الشُّهداءِ
أنَّهُ مَن يَخَفِ الوحشَ- علَى حِيطتِهِ- يَبطِشْ بهِ!
وأنهُ مَن يَسِمِ الوحشَ علَى الخُرطومِ.. يَتَّسِمْ!
أشهدُ: قد حدَّثنِى يومًا أبِى
فقال: قد حدَّثهُ يومًا أبوهُ مرَّةً:
هذا تُرابُكُمْ
فمُوتوا سادةً.. ولا تَعيشوا فوقهُ خدَمْ
أشهدُ أنَّهُ روَى أُمثولةً ما زلتُ أسْتظهِرُها:
كَبْشانِ كانا فى فَلاةِ يَتناطحانِ.. والذِّئبُ الحكَمْ!
أشهدُ أنى قد شهدْتُ:
كيف يستنجِدُ بالذئبِ قَطيعٌ مِن غنَمْ!
* * *
أشهدُ أنَّنى قُتلْتُ غِيلةً
أصبحْتُ أحْيَا حيثُ لا لذَّةَ بعدَ اليومِ.. لا ألمْ!
قُتلتُ غيلةً.. ولا أدرِى لماذا!
هل نَبا السَّيفُ.. وخانَتْنى يدِى؟
أم أنكمْ تَركْتُمونِى دونَ أنْ يَحمِىَ ظهْرِى أحَدٌ
يَشرَكُ فى الموتِ.. ويَقتسِمْ!
أمْ هل تُراكُمْ- ساعةَ الشَّدِّ- تَوانيْتُمْ
فلا سِهامُكمْ أَصْمَتْ.. ولا (اشتدَّتْ زِيَمْ)!
قُتلتُ غيلةً.. ولا أدرِى لماذا!
هل لأنَّ الشُّعراءَ آثَروا الأمانَ؟
هل لأنَّ مَن فى مجلِسِ الشعْبِ- أو الشُّورَى- دُمًى!
أمْ هل لأنَّ الوُزراءَ كلَّهمْ
ومُستشارِى الغُرفةِ العُليا: رِممْ!
أم هلْ لأنَّ القائدَ المِغوارَ خارَ..
البطلَ النَّشْمِىَّ: لا كَرَّ.. ولا عزَمْ!
………………………….
أشهدُ أنِّى لم يعُدْ لدىَّ ما أنطِقُهُ
وأنَّ أوسعَ المدَى أضْيقُهُ
وأنَّنى أُطِلُّ مِن عَلٍ عليكمْ
فأراكُمْ: نومُكمْ شِبهُ مَواتٍ.. وقيامُكمْ وَخَمْ!
وشعبُكمْ يَعبُدُ جَلاَّديهِ.. والخاصَّةُ مِن خاصتِكمْ
لا يَعرفونَ الفرقَ بينَ اللهِ.. والصَّنمْ!
…………………………
أشهدُ أنَّ آخِرَ السُّفوحِ.. أوَّلُ القِممْ!
لِذا علىَّ الآنَ: أنْ أَخرجَ مِن حاضرِكمْ وأخْتفِى
علىَّ أنْ أهجُرَ مُستقبَلَكمْ وأنْتفِى
علىَّ أنْ أُطْفِئَ تلك الشُّعلةَ السوداءَ:
مِن شمْسِ (قفا نبكِ.. )
إلى البرْقِ الذى (أوْمضَ فى الظَّلْماءِ مِن إِضَمْ)!
* * *
أشهدُ.. فلْتحاوِلُوا أن تَشهدوا مَعى
على تلكَ الضَّمائرِ التى بِيعتْ لَهمْ
بأبْخسِ الأسْعارِ.. بالدِّينارِ والدولار فى سوقِ الذِّممْ!
أشهدُ أنى- مِن سَمائى ها هنا-
أشهدُ ما لا تَشهدونَ كلُّكمْ!
لستُ نبيًّا أُوتِىَ الحِكمَةَ أو جَوامعَ الكَلِمْ!
لكنَّنِى مَحضُ شهيدٍ
روحُهُ تحُومُ فى فِرْدوسِها غاضبةً
وهى تُطلُّ الآنَ مِن علٍ عليكُم.. وتُعدِّدُ التُّهَمْ:
طاغيةُ
العراق
ليس وحدَهُ
كلُّ وُلاتِكمْ طغاةٌ حولَهُمْ طُغَمْ!
أشهدُ أنْ ليسَ علَى الشَّاهدِ إلا ما رَأى
ولا علَى الغاضبِ إلاّ ما كَظَمْ!
أشهدُ أنَّ هؤلاءِ كلَّهمْ قد قَتلونِى غِيلةً:
حَضرةُ صاحبِ السُّموِّ: الملِكُ الفرْدُ المُفدَّى
ووَلِىُّ العهْدِ منذُ كانَ فى المهْدِ..
فخامةُ الرئيسِ القائدِ المُلهَمِ.. أو هذا الزَّعيمُ المحتَرَمْ!
أشهدُ أنَّ هؤلاءِ كلَّهمْ قد قَتلونِى
ولسوفَ يَتركونَكُمْ غدًا: لَحْمًا على وَضَمْ!
قد قَتلونِى كلُّهمْ.. واسْتباحوا كلُّهمْ أرْملَتى!
لم يَخْتشُوا قطُّ.. ولم يَحتشِموا
الأنثَى التى تَبيعُ نفْسَها: أمامَ الناسِ تحتَشِمْ!
لكنهمْ عوراتُهمْ مكشوفةٌ وشحْمُهمْ ورَمْ!
أشهدُ: لم يَبقَ عليكُمْ غيرَ أنْ تستأصِلوا الوَرمْ!
* * *
أشهدُ أنِّى قد شهِدْتُ:
اكتملَتْ شَهادتى.. ورفْرَفَ الآنَ العَلَمْ
وانطوَتِ الصَّحائفُ المُمَوَّهاتُ.. جفَّتِ الدَّواةُ..
لم يبقَ سِوى نُقطةِ دمْ
هىَ المِدادُ الأحمرُ القانِى
الذى به تُدوَّنُ الشَّهاداتُ.. وتُستَمْلَى المَعانِى
ثُم تُجْلَى
حين تُتلَى كُلُّها بالحَرْفِ.. والرَّقمْ!
…………………………..
أشهدُ أنِّى قد شهدْتُ:
انكشفَ الوجْهُ عن القِناعِ..
فلأُطِلَّ مِن عَلٍ علَى أشباحِكُمْ إطلالةَ الوَداعِ..
ثُم أختتِمْ:
ليسَ علَى الشَّهيدِ إلاّ ما وَعَى
ولا علَى الشَّاعِرِ إلا ما نظَمْ!
========================
* من قصيدة طويلة بعنوان: [هذه كربلاء وأنا لست الحسين].. أبريل 2003.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ننشر 20 قصيدة اختارها فاروق شوشة للدخول إلى بوابة الحب الملكية
: أَشْهَدُ أَنِّى أَحْبَبْتْ
أجمل قصائد الحب
"رسلان" زعيم السلفية المدخلية يهاجم الإخوان والسلفيين.. ويؤكد: أهالى أشمون هاجموا مؤتمر مرسى لهجومه على "المنايفة" والتهديد بوضعهم تحت الحذاء.. وعبد المقصود وسعيد "كذبة" وفجروا فى خصومتهم معى
دعاء يقال كل نهار
أبلغ عن إشهار غير لائق