الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
دقائق من الرعب جنوب قنا.. 24 مصابًا بينهم أطفال في انقلاب ميكروباص بقفط
بالصور.. تشييع جثمان والد «أطفال دلجا الستة» في ليلة حزينة عنوانها: «لقاء الأحبة»
رغم هرولة الشرع للتطبيع، مروحيات إسرائيلية تستبيح مقر "الفرقة 15" بالسويداء
ليلة استمتع فيها الجمهور.. تامر حسنى يختتم حفل مهرجان العلمين بأغنية "قدها" وسط تصفيق حار
التنمية المحلية: بدء تنفيذ مشروع تطوير شارع إبراهيم بمنطقة الكوربة
وزير الخارجية يختتم جولته الأفريقية بشراكة اقتصادية تحقق التكامل بين مصر والقارة السمراء
"مستقبل وطن دولة مش حزب".. أمين الحزب يوضح التصريحات المثيرة للجدل
فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم بلدة المغير شرقي رام الله بالضفة الغربية
ترامب: لدينا فرصة للتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
"الجبهة الوطنية": دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تخدم أجندات مشبوهة
هآرتس: ميليشيات المستوطنين تقطع المياه عن 32 قرية فلسطينية
رد ساخر من كريم فؤاد على إصابته بالرباط الصليبي
تقرير يكشف موعد جراحة تير شتيجن في الظهر
رسميًا.. دي باول يزامل ميسي في إنتر ميامي الأمريكي
تردد قناة الأهلي الناقلة لمباريات الفريق بمعسكر تونس
"هما فين".. خالد الغندور يوجه رسالة لممدوح عباس
أسعار الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 26 يوليو 2025
سعر المانجو والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم السبت 26 يوليو 2025
24 مصابًا.. الدفع ب15 سيارة إسعاف لنقل مصابي «حادث ميكروباص قنا»
«الداخلية» تنفي «فيديو الإخوان» بشأن احتجاز ضابط.. وتؤكد: «مفبرك» والوثائق لا تمت بصلة للواقع
الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق كابينة كهرباء بشبرا| صور
الإسماعيلية تكشف تفاصيل مهرجان المانجو 2025.. الموعد وطريقة الاحتفال -صور
"الذوق العالى" تُشعل مسرح مهرجان العلمين.. وتامر حسنى: أتشرف بالعمل مع منير
فلسطين.. شهيدة وعدة إصابات في قصف إسرائيلي على منزل وسط غزة
«مش عارف ليه بيعمل كده؟».. تامر حسني يهاجم فنانا بسبب صدارة يوتيوب .. والجمهور: قصده عمرو دياب
بعد «أزمة الحشيش».. 4 تصريحات ل سعاد صالح أثارت الجدل منها «رؤية المخطوبة»
مستشفى الناس تطلق خدمة القسطرة القلبية الطارئة بالتعاون مع وزارة الصحة
«لو شوكة السمك وقفت في حلقك».. جرب الحيلة رقم 3 للتخلص منها فورًا
محمد رياض يستعرض معايير التكريم بالمهرجان القومي للمسرح: لا تخضع للأهواء الشخصية
محافظ شمال سيناء: نجحنا في إدخال عدد كبير من الشاحنات لغزة بجهود مصرية وتضافر دولي
ترامب يحذر الأوروبيين من أمر مروع: نظموا أموركم وإلا لن تكون لديكم أوروبا بعد الآن
تامر حسني يهاجم عمرو دياب بعد تصنيف الهضبة لألبومه "لينا ميعاد": أنا تريند وأنت تحت
سعر الدولار اليوم أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 26 يوليو 2025
ليكيب: برشلونة يتوصل لاتفاق مع كوندي على تجديد عقده
خبر في الجول - اتفاق مبدئي بين بيراميدز وبانيك لضم إيفرتون.. ومدة التعاقد
رد فعل مفاجئ من كريم فؤاد بعد أنباء إصابته بالصليبي (صورة)
إحباط تهريب دقيق مدعم ومواد غذائية منتهية الصلاحية وسجائر مجهولة المصدر فى حملات تموينية ب الإسكندرية
أحمد السقا: «لما الكل بيهاجمني بسكت.. ومبشوفش نفسي بطل أكشن»
هاكل كشري بعد الحفلة.. المطرب الشامي يداعب جمهوره في مهرجان العلمين
روعوا المصطافين.. حبس 9 متهمين في واقعة مشاجرة شاطئ النخيل في الإسكندرية (صور)
وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء والادعاء بحِلِّه خطأ فادح
أخبار كفر الشيخ اليوم.. شاب ينهي حياة آخر بسبب خلاف على درجة سلم
6 أبراج «الحظ هيبتسم لهم» في أغسطس: مكاسب مالية دون عناء والأحلام تتحول لواقع ملموس
تنسيق الثانوية العامة 2025.. التعليم العالي: هؤلاء الطلاب ممنوعون من تسجيل الرغبات
باحثة في قضايا المرأة: الفتيات المراهقات الأكثر عرضة للعنف الرقمي
عقود عمل لذوي الهمم بالشرقية لاستيفاء نسبة ال5% بالمنشآت الخاصة
مشروبات طبيعية تخفض ارتفاع ضغط الدم
الجلوكوما أو المياه الزرقاء: سارق البصر الصامت.. والكشف المبكر قد يساهم في تجنب العمى الدائم
يسرى جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقها فى التصرف ببيتها
عالم أزهري: خمس فرص ثمينة لا تعوض ونصائح للشباب لبناء المستقبل
برلماني: الدولة المصرية تُدرك التحديات التي تواجهها وتتعامل معها بحكمة
رددها الآن.. أفضل أدعية لاستقبال شهر صفر 1447 هجريًا
جامعة دمنهور الأهلية تعلن فتح باب التسجيل لإبداء الرغبة المبدئية للعام الجديد
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي 4 شركات يابانية لاستعراض مشروعاتها وخططها الاستثمارية بالسوق المصري
أسعار الأرز في الأسواق اليوم الجمعة 25-7-2025
الحكومية والأهلية والخاصة.. قائمة الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
متحف الفن المعاصر بجامعة حلوان يستعد لاستقبال الزوار
شائعات كذّبها الواقع
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ما أشبه الليلة بالبارحة!
حسن طلب مصر
نشر في
شموس
يوم 15 - 04 - 2018
بوابة شموس نيوز – خاص
هذه مقاطع من قصيدة كتبتها منذ خمسة عشر عاما عشية سقوط
بغداد
فى أيدى الأمريكان الملاعين.. أكاد أرى فيها صورة طبق الأصل مما يحاك اليوم ضد سورية.. واليمن.. وليبيا.. وما تيسر من دول المنطقة!
+++++++++++++++++
هذه كربلاء وأنا لست الحسين
=======================
أَشهدُ أنّ أوَّلَ النُّورِ نِهايةُ الظُّلَمْ
أشهدُ أنِّى قد قُتلتُ غِيلةً.. وانتَكسَ العلَمْ
أشهدُ أنى لم أخُضْ معركةً
يفوزُ فيها المرْءُ تارةً.. وينهزِمْ
أشهدُ أنى قد شهِدْتُ: اكتملتْ شَهادتى
وارتفعَ الآن القلَمْ
وانطَوتِ الصَّحائفُ المُموَّهاتُ.. جفَّتِ الدَّواةُ..
لم يبقَ سِوى بُقْعةِ دَمْ
تجلَّطتْ فوق ترابِ "نِينَوَى".. وانعَقدتْ
حتى أضاءَ الأحمَرُ القانى الرَّمادَ..
يالَها من لوْحةٍ قد توَّجتْ بالحُمرَةِ السوادَ..
سُبحانَ الذى لوَّنَ.. سبحانَ الذى رسَمْ!
* * *
أشهدُ أنْ ليسَ لِهذا القلْبِ إلاّ دمُهُ
وأنَّ أحدَثَ الرَّدَى: أقدمُهُ!
أنَّ نِهايةَ الجَحيمِ أوَّلُ الدِّيَمْ
لذا أُطِلُّ الآن مِن عَلٍ عليكمْ
فأرَى أطلالَكمْ
أنظرُ أسْوانَ إلى أطفالِكمْ
أرقُبُ دبَّاباتِهمْ وطائراتِهمْ.. وأبتسِمْ!
أشْهَدُ أنِّى لمْ أخُضْ حربًا
فلو كانَ عَدُوِّى بانَ لِى رأْىَ العِيانِ!
آهِ.. لو جيشٌ حَقيقىٌ- هنا فى الكَرْخِ- لاقانِى
لأقتحِمْ!
لو رجُلٌ! لو فارِسٌ حُرٌّ تَحدَّانِى بأن يَبرُزَ لِى
لو بطَلٌ.. لألتحِمْ!
لكنَّها نارٌ إلَهُ الحرْبِ قد سلَّطها
على بيوتِ الأهْلِ حتى انهدمَتْ
فاختَنقوا.. واختنقَتْ أولادُهمْ
واحترقَتْ أجسادُهُمْ
وتحت وابِلٍ من الحُمَمْ
تفحَّمتْ ذخائرُ المَشرقِ: "بيتُ الحكمةِ" انهارَ
هوَى كما هوَى البرْجُ القديمُ البابلِىُّ..
احترقَتْ آخِرُ مَخطوطاتِ عصرِ "المُعتصمْ"!
واشتعلَتْ مُؤلَّفاتُ المَنطِقِ
استفحلَتِ النِّيرانُ فى رسائلِ الفقْهِ
فشَتْ.. فالتهمَتْ مُصنَّفاتِ النَّحوِ
والشِّعرَ الذى يَلزَمُ ما لا يُلتزَمْ!
* * *
أشهدُ: قد كنتُ كأنِّى النائمُ اليقْظانُ..
يهْوِى بِى المكانُ حيثُ لا أعلَمُ ما المَصيرُ!
أو كأنَّنى قد كنتُ- في ما يُشبِهُ الحُلمَ- أطيرُ!
كان رُخٌّ جائعٌ يُوشِكُ أنْ يَنهشَ رُوحِى
مِثلما تَرْوِى الأساطيرُ
كأنِّى داهمتْنِى- بَغتةً- غيْبوبَةٌ!
فكلَّما حاولْتُ أن أُفِيقَ لا أَقدِرُ..
أو كأنَّنى نِمتُ.. ولم أنَمْ!
* * *
أشهدُ أنْ ليسَ على الحالِمِ إلاّ ما رَوَى
ليسَ عَلى العاشقِ إلا ما كتَمْ!
وأنَّ أَغْمضَ الهوَى أوْضحُهُ
وأنَّنى أفشيْتُ سِرِّى.. لم يَعدْ لدَىَّ ما أفضَحُهُ!
أشهدُ أنَّ آخِرَ البُخلِ الكرَمْ!
لِذا أُطلُّ الآنَ مِن عَلٍ عليكُمْ
فأحِسُّ أنَّنى أكادُ لا أعرفُكُمْ!
أكادُ لا أذكُرُ ما حاقَ بكُمْ.. إلا لَمَمْ!
أكادُ لا أذكُرُ إلاّ ظِنَّةً
أنَّ إلهَ الحربِ قد أصابَهُ السَّأمْ!
ضاقَ بما ظَلَّ عَلى الأرضِ مِن الشِّعرِ ومُوسيقا الشَّذا
ومِن عَبيرِ البُرعُمِ الغضِّ.. ومِن عُذريَّةِ النَّغَمْ!
فهاج كالثَّورِ.. ارتدَى بِزَّتَهُ.. استشاطَ واحتدَمْ!
وجاءَ يستأسِدُ فى وجْهِ النساءِ يَحصِدُ الأطفالَ..
يَغتالُ الرِّجالَ.. جاءَ ينتقِمْ!
وعندهُ مِن آلةِ الموتِ عَتادٌ معَهُ زادٌ
وجيشٌ من طُهاةٍ.. وعبيدٌ وحَشَمْ!
أشهدُ أنْ ليسَ سِوى إحدَى اثنتيْنِ: أنْ تخافوا بأسَهُ
أو أنْ ترُدُّوهُ إذا هجَمْ
فأقْسِموا ألا تخافوهُ.. وبَرُّوا بالقسَمْ
لا تدَعوهُ- إذْ أتَى- يَفغَرُ كالغُولِ فمًا ويَلتهِمْ!
…………………………….
أشهدُ أنَّ أولَ الجُوعِ: نهايةُ التُّخَمْ
فلْتَبقُروا بطْنَ إلهِ الحربِ.. ولْتُبادرُوا
من قبلِ أنْ يَهضِمَ ما قضَمْ!
أشهدُ أنِّى قد قرأتُ فى كتابِ الشُّهداءِ
أنَّهُ مَن يَخَفِ الوحشَ- علَى حِيطتِهِ- يَبطِشْ بهِ!
وأنهُ مَن يَسِمِ الوحشَ علَى الخُرطومِ.. يَتَّسِمْ!
أشهدُ: قد حدَّثنِى يومًا أبِى
فقال: قد حدَّثهُ يومًا أبوهُ مرَّةً:
هذا تُرابُكُمْ
فمُوتوا سادةً.. ولا تَعيشوا فوقهُ خدَمْ
أشهدُ أنَّهُ روَى أُمثولةً ما زلتُ أسْتظهِرُها:
كَبْشانِ كانا فى فَلاةِ يَتناطحانِ.. والذِّئبُ الحكَمْ!
أشهدُ أنى قد شهدْتُ:
كيف يستنجِدُ بالذئبِ قَطيعٌ مِن غنَمْ!
* * *
أشهدُ أنَّنى قُتلْتُ غِيلةً
أصبحْتُ أحْيَا حيثُ لا لذَّةَ بعدَ اليومِ.. لا ألمْ!
قُتلتُ غيلةً.. ولا أدرِى لماذا!
هل نَبا السَّيفُ.. وخانَتْنى يدِى؟
أم أنكمْ تَركْتُمونِى دونَ أنْ يَحمِىَ ظهْرِى أحَدٌ
يَشرَكُ فى الموتِ.. ويَقتسِمْ!
أمْ هل تُراكُمْ- ساعةَ الشَّدِّ- تَوانيْتُمْ
فلا سِهامُكمْ أَصْمَتْ.. ولا (اشتدَّتْ زِيَمْ)!
قُتلتُ غيلةً.. ولا أدرِى لماذا!
هل لأنَّ الشُّعراءَ آثَروا الأمانَ؟
هل لأنَّ مَن فى مجلِسِ الشعْبِ- أو الشُّورَى- دُمًى!
أمْ هل لأنَّ الوُزراءَ كلَّهمْ
ومُستشارِى الغُرفةِ العُليا: رِممْ!
أم هلْ لأنَّ القائدَ المِغوارَ خارَ..
البطلَ النَّشْمِىَّ: لا كَرَّ.. ولا عزَمْ!
………………………….
أشهدُ أنِّى لم يعُدْ لدىَّ ما أنطِقُهُ
وأنَّ أوسعَ المدَى أضْيقُهُ
وأنَّنى أُطِلُّ مِن عَلٍ عليكمْ
فأراكُمْ: نومُكمْ شِبهُ مَواتٍ.. وقيامُكمْ وَخَمْ!
وشعبُكمْ يَعبُدُ جَلاَّديهِ.. والخاصَّةُ مِن خاصتِكمْ
لا يَعرفونَ الفرقَ بينَ اللهِ.. والصَّنمْ!
…………………………
أشهدُ أنَّ آخِرَ السُّفوحِ.. أوَّلُ القِممْ!
لِذا علىَّ الآنَ: أنْ أَخرجَ مِن حاضرِكمْ وأخْتفِى
علىَّ أنْ أهجُرَ مُستقبَلَكمْ وأنْتفِى
علىَّ أنْ أُطْفِئَ تلك الشُّعلةَ السوداءَ:
مِن شمْسِ (قفا نبكِ.. )
إلى البرْقِ الذى (أوْمضَ فى الظَّلْماءِ مِن إِضَمْ)!
* * *
أشهدُ.. فلْتحاوِلُوا أن تَشهدوا مَعى
على تلكَ الضَّمائرِ التى بِيعتْ لَهمْ
بأبْخسِ الأسْعارِ.. بالدِّينارِ والدولار فى سوقِ الذِّممْ!
أشهدُ أنى- مِن سَمائى ها هنا-
أشهدُ ما لا تَشهدونَ كلُّكمْ!
لستُ نبيًّا أُوتِىَ الحِكمَةَ أو جَوامعَ الكَلِمْ!
لكنَّنِى مَحضُ شهيدٍ
روحُهُ تحُومُ فى فِرْدوسِها غاضبةً
وهى تُطلُّ الآنَ مِن علٍ عليكُم.. وتُعدِّدُ التُّهَمْ:
طاغيةُ
العراق
ليس وحدَهُ
كلُّ وُلاتِكمْ طغاةٌ حولَهُمْ طُغَمْ!
أشهدُ أنْ ليسَ علَى الشَّاهدِ إلا ما رَأى
ولا علَى الغاضبِ إلاّ ما كَظَمْ!
أشهدُ أنَّ هؤلاءِ كلَّهمْ قد قَتلونِى غِيلةً:
حَضرةُ صاحبِ السُّموِّ: الملِكُ الفرْدُ المُفدَّى
ووَلِىُّ العهْدِ منذُ كانَ فى المهْدِ..
فخامةُ الرئيسِ القائدِ المُلهَمِ.. أو هذا الزَّعيمُ المحتَرَمْ!
أشهدُ أنَّ هؤلاءِ كلَّهمْ قد قَتلونِى
ولسوفَ يَتركونَكُمْ غدًا: لَحْمًا على وَضَمْ!
قد قَتلونِى كلُّهمْ.. واسْتباحوا كلُّهمْ أرْملَتى!
لم يَخْتشُوا قطُّ.. ولم يَحتشِموا
الأنثَى التى تَبيعُ نفْسَها: أمامَ الناسِ تحتَشِمْ!
لكنهمْ عوراتُهمْ مكشوفةٌ وشحْمُهمْ ورَمْ!
أشهدُ: لم يَبقَ عليكُمْ غيرَ أنْ تستأصِلوا الوَرمْ!
* * *
أشهدُ أنِّى قد شهِدْتُ:
اكتملَتْ شَهادتى.. ورفْرَفَ الآنَ العَلَمْ
وانطوَتِ الصَّحائفُ المُمَوَّهاتُ.. جفَّتِ الدَّواةُ..
لم يبقَ سِوى نُقطةِ دمْ
هىَ المِدادُ الأحمرُ القانِى
الذى به تُدوَّنُ الشَّهاداتُ.. وتُستَمْلَى المَعانِى
ثُم تُجْلَى
حين تُتلَى كُلُّها بالحَرْفِ.. والرَّقمْ!
…………………………..
أشهدُ أنِّى قد شهدْتُ:
انكشفَ الوجْهُ عن القِناعِ..
فلأُطِلَّ مِن عَلٍ علَى أشباحِكُمْ إطلالةَ الوَداعِ..
ثُم أختتِمْ:
ليسَ علَى الشَّهيدِ إلاّ ما وَعَى
ولا علَى الشَّاعِرِ إلا ما نظَمْ!
========================
* من قصيدة طويلة بعنوان: [هذه كربلاء وأنا لست الحسين].. أبريل 2003.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ننشر 20 قصيدة اختارها فاروق شوشة للدخول إلى بوابة الحب الملكية
: أَشْهَدُ أَنِّى أَحْبَبْتْ
أجمل قصائد الحب
"رسلان" زعيم السلفية المدخلية يهاجم الإخوان والسلفيين.. ويؤكد: أهالى أشمون هاجموا مؤتمر مرسى لهجومه على "المنايفة" والتهديد بوضعهم تحت الحذاء.. وعبد المقصود وسعيد "كذبة" وفجروا فى خصومتهم معى
دعاء يقال كل نهار
أبلغ عن إشهار غير لائق