حين أشتاقك تميل الأشياء أكتب قصيدة أكثر حروفها في اتجاه معاكس من يمكن ضبط المنبّه عند اختلال الساعة؟ أستيقظ كل صباح بوجه واحد رقم حظي على تذكرة قطار الساعة غادرتها منذ آلاف السنين لاأستطيع أن أوقف الموت النسيان ينوب عني. لم أفهم، حصّلت على العالم في خطاب سرّي بالحليب وبالرماد المحروق أكتبه لكن اللون واحد. يا له من حب جميل يزيد إحساسي بالوحدة يغيّب كل ما أكتبه في غرفة مسحورة أفتح ثقبا وأستمع إلى الأصوات بداخلها معركة متنمّرة تتأمّل هدوئي هذا يحدث لي حين أضع قلبي في مساء مجهول. أنا ،وأنت ودماغي نشيّع جنازتك. الحياةهي كل ما تبقىّ لدي ، في الصباح أداعب وجنتيها لتستيقظ على مهل عند الظهيرة أذهب بها إلى المقابر الأعمارالطويلة تقصر في الفرضيات. عند المساء أنظر إلى رسوماتها ،أرى نفسي في عينيها الفارغتين غرفة مظلمة، قد تكون مستأجرة أنظف المكان ولاأسألها لم أحيانا تشعرني بالشيء ذاته. يكفيني المطر لأبقي على أشيائي المبتلة طي الكتمان مسافة دمعة بين الموت وهذا الجسد. حينما أشمّ بخور موجة أعلم أن ريحك تصفّر في أذن البحر أشرق قبل الشمس بدهر أشعّ من عمقي أراه الذي على غرار البحر يقول :أنا الموج في نومي يحدثني النهر عن غيابك ماذا أقول للعطش؟ أهرب بخيالي كائنات خفيفة تتكئ على رقبتي أتلاشى داخلي دقات الوهم خاوية لون غامق يرمي بظلاله، هذا يعني أن الأمكنة مزاجية أستطيع طيّها، فما ابتلعته الظلمة ونحن نيام ترك تصدعات على جدار القلب دوما كان معزولا عن الجسد.