الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء فى العالم : نقل السفارة الأمريكية للقدس يؤجج الصراعات والحروب الدينية فى المنطقة – د.إبراهيم نجم : الولاياتالمتحدة تضرب بجهود السلام وحل الدولتين عرض الحائط حذرت الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء فى العالم من مغبة عزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني ، مشددة على أن هذا القرار يؤجج الصراعات والحروب الدينية فى المنطقة ويدخل المنطقة فى مزيد من الفوضى والنزاعات التي لاتنتهي . وأكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء فى بيانها الذى أصدرته اليوم الأربعاء ، أن اعتراف الولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة لإسرائيل يعد خطوة خطيرة تدفع إلى المزيد من التوترات والصراعات وعدم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط. وصرح الدكتور إبراهيم نجم ، الأمين العام لدور وهيئات الافتاء فى العالم ، بأن أى قرار من هذا القبيل سيواجه بغضب إسلامي وعربي عارم ويفتح الباب على مصراعيه لتداعيات خطيرة، ودخول المنطقة فى موجة لاتنتهي من الفوضى والنزاعات الدينية . وأوضح نجم أنه فى الوقت الذى يفترض فيه أن تسعى الولاياتالمتحدةالأمريكية نحو مسيرة السلام ودفعها إلى الأمام وإقامة الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية جنبا إلى جنب ودعم الجهود المصرية الصادقة والتى أعلن عنها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية ، إلا أننا نجد أن الرئيس الأمريكى يضرب بكل هذه الجهود عرض الحائط مما يقوض جهود السلام فى المنطقة العربية . وشدد الأمين العام لدور وهيئات الافتاء فى العالم على أن العالم الإسلامي لايقبل مطلقا المساس بمدينة القدس لأنها تمثل في الشعور الإسلامي قضية هامة ومحورية لا تقبل سوى الحل العادل والمنصف الذي يحفظ التاريخ والحق ليضع الأمور في نصابها الصحيح باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين .