لم يخبرك احد بأنها متمرده امام الحدود والقيود متشدده لاتجيد الأعذار لانها من حقوقها واثقة متأكده ان كنت تجهلها فاسأل من كانوا حولها سوف يخبروك انهامن عزة النفس اقرب للغرور ولكنها عندباب الغرور تقف وتكون ألاف المرات متردده فهي فقط عند الكبرياء واثقة متفرده أما في الغرور فكما قلت لك متردده يعيب عليك من حولها ومن يعرفها قولك عنها أنها متكبرة متعجرفة مشاعرها متحجرة جامده فيضيق صدرك بنقدها للقيود وتكن نفسك عليها حاقده انت لم تعرفها سيدي انها علي سياسة الاخضاع وفرض الاوضاع متمرده هي بلد للحرية أرضها شاسعه تخضعها لافشاء السلام تجعلها قاعده قل لي هل علمت عن بلاد عندما تفقد السياده ترضى ان تكون مقيده هي عند فرض القيود ثائرة متمرده فإن أردت إخضاعها كن عند التعامل معها متقنا لسياسة المستعمر في البلدان الحرة الصامده أظهر لها قناعة بانك تحب السلام وتريد ان تكون في اراضيها له قاعده فتُعبد لك الارض وتجعلها كالحرير لجنودك ممهده وتسمع من اهلها قصائد الود فتكن لك مسانده وعندما تدخل حدودها بطيبة وتكون الطيور لك مغرده كشر عن وجه الاستبداد وقبحه كما في معظم البلدان البائده وعلمها الاتحاول ان تكون في وجه الاستبداد معانده وانها سوف ترضخ للقيود مهما طال الزمان وانه كان لابد لها ان لاتكون متمرده فلاتعد امام القيود والحدود متشدده ووقتها سوف تجيد الأعذار لانها من الحقائق ستصبح مفتونة غير واثقة ولا متأكده وستتحجر مشاعرها وتكن جامده فهل رايت بلادا احتلت وحريتها سلبت كانت بمشاعر الحرية والكبرباء مغرده وستكون يومها سيدي مشفقا على من كنت تظن أنها أمامك واثقة واسميتها خطاءا متمرده وكعادة المستعمر حين ينتشي نصرا يبحث في البلدان عن أراض معانده تستعصي على القيود والحدود تظن أنها أمام غطرسته متحدية رافضة متمرده