في أعمال الفنان المصري (حامد رمضان عبد الوهاب الشافعي) بعنوان ( التمثيل الشكلاني في مخطوطات الفنان حامد رمضان ) الناقدة التشكيلية الدكتورة (إخلاص ياس خضير – العراق ) الاسم: حامد رمضان مواليد محافظة الشرقية 1975مركز ديرب نجم حاصل على بكالوريوس تربية نوعية جامعة الزقازيق.. حصل علي جائزة الامتياز في الخط العربي من وزارة التعليم يستخدم الثلث والديواني في التشكيل والحروف المبدعين لا يكتفوا بالتعامل مع ما هو موجود ولا بعملية تكراره والسير علي ما هو مألوف بل يقوموا باتجاه نحو التغيير والقدرة عليه من هنا جاءت اعمال الخطاط (حامد رمضان) حيث نجد في ابداعاته الثقة بالنفس تأكيد الذات المرونة القدرة على التحليل حرية التعبير الفني قوة التوظيف وروعة الاخراج الفني وخلق صياغات فكرية جديدة، اطاحت بمفهوم التمثيل الصوري المعتاد، كضرورة قائمة، لإبراز الشيء المحسوس، كنتيجة حتمية للفكرة او المضمون، الى عرض المضمون او الفكرة كقيمة محسوسة بحدودها المرئية، ليتلقفها الشعور خارج نطاق القيمة الموضوعية للشيء عبر تحقيق اثارة لدى المتلقي بقوة الخط واللون التعبيرية والشكلية، وتحقيق الفهم عبر ردود الفعل الناجمة عن القيم الجمالية، بما يمثله تكوين العمل كمضمون بلا حجب قائم على سطح العمل، بقيمة مرئية، بما يمثله من ضرورة داخلية بتعبير الفنان، يجد لها معادل في رد فعل المتلقي واستجابته، وبذلك ينهج منهج الاستراتيجية التي يبنى عليها فهم الموسيقى، وان تواجد اشكال مجردة تكون في اثرها الايحائي وبعدها الروحي خارج نطاق الوظيفية او الموضوعية، لذا فان (الضرورة الداخلية) هي الاستراتيجية المنظمة للألوان والاشكال بطريقة واعية للوصول لشعور الفنان، كانطباع مباشر لما يملكه الخط واللون والشكل من قيم تعبيرية، باثر التعبير اللاشعوري والروحي، كتعبير آني بوصفه شكلاً قابلاً للنحت، فتوازن أجزائه، وأطواله وحجم كتلته، كل ذلك يمثل لغة بصرية يستطيع الفنان أن يصنع منها منحوتة مثيرة ومدهشة،منطلقاً من الحركة الخارجية الظاهرة للحروف في تشكيلاتها، ساعياً إلى شحنها بطاقة الكمون والحركة الداخلية تماماً كما يفعل النحات مع منحوتاته. يؤكد الفنان المبدع (حامد رمضان) على دور القيمة الدلالية الكامنة في الكلمة أو الجملة في إضفاء جمالية روحانية وإنسانية على العمل الخطي، ولهذا جاءت اعماله الفنية على شكل جمل وعبارات برؤية اخرجية توافق القوالب التشكيلية الذي يطوعها باحترافية في صور شكلانية رائعة.