في أعمال الفنان العراقي (مصطفي سلام حميد) بعنوان ( عبقرية إستخدام التقنيات عند الفنان العراقي مصطفي سلام ) الناقد الشاعر (سيد جمعة – مصر) مصطفى سلام حميد من مواليد 1989 بغداد اعمل رسميا محامي في محاكم بغداد وفنان تشكيلي بكالوريوس قانون جامعة بغداد، بكالوريوس فنون جميلة جامعة بغداد عضو نقابة المحامين العراقيين ، عضو اتحاد الحقوقيين العراقيين عضو مركز جنيف الدولي بصفة مستشار تحكيم دولي عضو مركز جنيف الدولي بصفة مستشار بحماية الملكية الفكرية عضو نقابة الفنانين العراقيين ، عضو جمعية الفنانين التشكيليين العراقين عضو المركز العالمي للفنون التشكيلية ، عضو منظمة هواجس للثقافة والفنون عضو رابطة المبدعين العراقيين مشارك في اغلب المعارض الفنية في بغداد والعديد من العارض الدولية في الغالب المحددات والبدايات الفكرية ومدي عُمقها تقود الفنان إلي أدواته ، وتقنياتهِ ، مع خبراتهِ المتراكمة ، والمتراكبة ،مضافاً إليها قدرتهِ الذاتية الخاصة في التوظيف الجيد لهذه العوامل مجتمعة أو منفردة ، وبصورة مختلفة ومغايرة لأي أنساق مذهبية تشكل بعضاً من مُجمل تحصيلهِ البصري السابق ، مما يُشكل له ولنفسه بالدرجة الإولي بصمته الإبداعية التي تميزه في رحلة التواجد علي الساحة التشكيلية و التي بقدر إِتساعها فالمزاحمة والتواجد عليها يحتاج إلي صبرٍ ومعاناةٍ دائمة وتراكم إِبداعي ايضا دائم ومستمر . والفنان مصطفي سالم .. فنان من طراز تلعب التقنية اللونية كأحد عناصر مكونات العمل الفني دوراً كبيراً وبارزاً في أعمالهِ ، وتُشكل بؤرة وركيزة في بدايات البحث والقراءة لأعمالهِ فهو يَملكُ مَهارة عالية في توظيف الّلون بحرفيةٍ بالغة الدقة ، ليكون ( اللون ) مَعبراً أساسياً – مع العناصر الأخري – إلي الجماليات والرؤية البصرية التي يسعي إليها ويصادفها – المتلقي – بِيسرٍ كمِفتاح دلاليّ للقراءة البصرية للعمل . وهذا يؤكد ويدعم ما نقولهُ عن القدرة والمهارة والخبرة والتوظيف الجيد لهم ، وكبدايات صحيحة ومُهمة للتواجد علي الساحة التشكيلية بصورةِ وبصمةٍ خاصة للفنان ، و وسيلته لتحقيق إبداع مغاير ومنفرد بل ومختلف حتي إذا كان له عشقاً وولعاً بمذهب ما . تأتي دقته في إستكمال عناصر التكوين الأ خري وتوزيعها بتناغم وتعادلية نسبية محسوبة ومحددة ليكون التكامل والإتساق أحد العناصر ليس فقط للصورة البصرية ، لكن ايضا التعبير الجيد عن الفكرة أو الشعور الوجداني اللحظيّ أو الإنساني أو الجمالي ّ . ففي لوحة البورتريه ندرك بوضوح مدي مَلكة وَفهّم " اللون " المختار و بهذه الدرجات المختارة وبهذه الكثافة والتدرج والإضاءة الذاتية للون نفسه ، هذه المهارة في التوظيف للون " كالون " وعنصر داعم للمشاعر المتنوعة المختزنة في وجدان الفنان ، إستطاع الفنان أن يحقق إبداعاً ، وتميزاً يحسب لهُ . وفي الأعمال الأخري التي لدينا لا نذهب بعيداً بل هو أيضاً يُضيف فيهما وبِهما ما يؤكدُ حرفيتهِ وتَمكنهُ من أدواته وتقنيته الخاصة كفنان حاذق وذو خبرة عالية ناتجة من خلال تجارب عديدة ساعدتهُ علي أن يُفسح له مكانةً جديرُ بها علي الساحةِ التشكيلية العربية . كان هذا في ضوء ما أتيح لنا من أعمال لهِ ، فقط ، نأملُ أن يكونَ لهُ أعمالاً سابقة أو لاحقة يدعمُ بها مخزوناً فكرياُ يحقق توازناً مطلوباً بين رؤاهُ البصرية والفكرية ، دعما وتثبيتاً لابداعه كفنان عربي علي الساحة التشكيلية