إذا أردنا أن نفند أسباب الرقي والتقدم في أي منحى من مناحي الحياة وفي أي دولة في العالم سوف نجد أن العمل الجماعي والمنافسة الشريفة وقدرة متخذي القرار في انتقاء العناصر الجيده لإتمام أي عمل من الاعمال تكون من مسببات نجاح هذا العمل والشعور بالترابط بين أفراده وعدم الاستماع الى جانب واحد عند مواجهة أي مشكله تقع بين أعضاء ذلك العمل وعدم تبني وجهة نظر أحاديه وغير قابله للمنافشه من جانب أي فرد دون الرجوع لمنظم العمل أي افتقاد روح الديمقراطيه الجماعيه الي جانب شئ أخر خطير وهو الشلليه أو الارتباط بين مجموعة أفراد وتجنيب شخص من معرفة المعلومات أو المشاركة في اتخاذ القرار الجماعي لمجرد انه لايروق لبعضهم أوبينه وبين أحد منهم اختلاف في الرأي أو التوجه أو المنافسه الغير الشريفه كما هو موجود وملموس في الكثير والكثير من مجالات العمل والعلم في بلادنا العربيه او غيرها من بلدان العالم وتاتي هنا مهمة متخذ القرار أو القائم علي أي مشروع أو عمل جماعي بضرورة الاهتمام بكل العناصر التي ارتضى ان تكون معه واحترمت العمل معه باي شكل من الاشكال وأن لايستمع الى وجهة نظر واحده أو يأخذ فكرة مشوهه عن شخص دون أن يعلمه بما دار عنه من حديث أو شكوى أو تبيلغ بخطأ قبل أن يتجنب الحديث اليه يستبعده من هذا العمل دون أن يتحقق مما بدر منه أو من غيره وما قدم أو إقترح ولم يسمع ما اردت قوله من هذه الكلمات هو اننا لو أردنا تقدما في اي عمل نعمله أو نجاحا لابد ان نكون متأكدين من روح الفريق المتناسق الذي يتعامل بروح واحده ودون التكلات وروح الاستبعاد والتهميش